آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > شعر التفعيلة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-23-2013, 03:55 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية الأخضر بركة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الأخضر بركة غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحاملاتَ الِحمْلَ
0 حمّام
0 راء

افتراضي الحاملاتَ الِحمْلَ

الحاملاتَ الِحمْلَ
الأخضر بركة/ الجزائر
أرخبيلُ الغيْمِ يحنو فوق أعناقِ النّبات،
عِطْرُ حَنْتِيتِ القماطِ الأوّل المنسيّ تحت الجلدِ،
سلطانُ الحليب، الأمّهات..
زيت زيتون اليد الأنثى يضيئ الليلَ،
أعشابُ الجبال الحُمْرِ في ماعونِ يومين رماديين،
هنّ القُبَلُ الأكباد تلتفُّ على الأجسادِ من صوب الجهات الستّ،
أيّامُ انتظاراتِ ارتفاعِ النّسْغِ في الجذع إلى أقصى الغصون المشرئبّاتِ/
القماشُ الأبيضُ المنسوجُ من خيط الأريج/
المدلهمّات المرايا والوشومِ/
الأدمعُ الحرّى تذيبُ الصخر في العتْبَةِ ،
هنّ الانتباهاتُ
إلى رفرفة الطير في نافذة المستقبل الطارقِ بابَ الخشب المنصدِع الأضلاعَ في حوش اللغة،
شجرٌ سروٌ تغطّى بثلوج الفجر، هنّ الحاملاتُ الحملَ،
يصنعن الصباح الغضّ في الغربال،
لم يمسسْ هواءٌ واحدٌ ديدنهنّ الصامتَ الجُهدِ، ولم يبهُتْ.
إذن،
لسن إوزّاً داخل اللوحات في المخيال، حتّى..
لسن في الوصف ولا خارجه،
لسن أيضاً عتباتٍ لانتظاراتٍ،
ولسن الغُصنَ في عشّ الرِّياح،
ولهنّ الحقُّ ألاّ يتوضّأن بصابون الفتاوي،
لَسْنَ دوماً طُرقًا للعودة نحو المنزلِ الأوّلِ،
لَسْنَ شموسًا ذاهباتٍ
ذائباتٍ من هوى الشمألِ الرطب، ها..
هنّ ينفضن غبار الغزل الفاخرِ عنهُنّ،
يرتّبْن الأثاث.
***
الكسيراتُ،
لهنّ الحقُّ أن يسكُنَهُنَّ الحقُّ، ألاّ يتفسّرن بقاموسٍ،
كأنّ الوقتَ لا يعبر إلاّ عبرهنّ،
الوقتُ إذ يعطبهنّ،
الوقتُ لا يطلب إلاّ إذنهنّ الخاص كي يجتاز بستان الاناث
وكأنّ الوقتَ لا يجلسُ إلاّ عندهنّ،
الوقتُ لا يخجل إلاّ من تجاعيد الجمال.
لم أقل هنّ اللواتي يدّخر ن الصبر، أو
يَنْصُبْنَ للجوعِ قدورَ الصّبر،
ما قلت اللّواتي يستطعن الاستطاعاتِ،
لهنّ الحقُّ ألّا يتباهين بمدحٍ، جالساتٌ جالساتٍ
في مهبّ الغُبن يّرْتُقْنَ انْفتاقاتِ الكمال.
***
ربّما قد تركتْ حافِرَها في اللحمِ حربٌ،
قد تشظّى ماءُ بلّور الأنوثات مع الرّيح،
تلظّى جوهرُ التفّاح في الأثداءِ من فرط احتدام الفقد،
هنّ النسوةُ اللائي يعبّئن بآلاء المجازاتِ السِّلال.
صَمْتُهُنَّ الناضُج المَعْدَنِ والمعنى قناديلُ البيوت البِّيضِ في اللَّيْلِ القديم،
ربّما قد قلتُ لم يطحنّ حَبَّ القمح إلاّ برحى آلامهنّ،
المطعماتُ الخيرَ خبزَ الأملِ المنزوع من جلد الذراع
ربّما قد قلتُ إنّ الزمنَ النحّات لا تنقصُهُ
موهبةُ الكشفِ عن المكظوم من أحلامهنّ،
اذْهبنَ يا أنتنّ في الأبعد من وجدي بكنّ
أنا لم أركب حصانا في بهاء التيه، كي أرسم خلفي بُعْدَكُنَّ،
اذهبن أقصى الآن مّما اسطاع أسطول الخيال.
***
يا اللَّواتي
وحده يكتبكُنْ،
غيرُ مرئيِّ حبالِ السُرر المُعطى لنا منكنّ.
***
واذهبن إذنْ دون جوازٍ،
تاركاتٍ خلفكنّ القلقَ القاعد في القصعة بالبيت وقد كنتنّ أحكمتنّ إغلاق الغطاءِ،
اذْهَبْنَ في التنهيدةِ الأولى من الفجر إلى المَرْفَأِ،
أبصركنّ الصبحُ تربطن بكتّان الكنايات المتاع
ربّما أبْصَرَكُنَّ البحرُ بالقرب هنا مُلتحفاتٍ،
لم يفسّرْ ذلك البحرُ الزغاريدَ لنا،
ضمّخها بالموجِ أو لا أعرفُ، البحرُ قليل البوحِ، حتّى
لم يقلْ كُنتنّ مثل البَجَعِ الأبيضِ،
كُنتنّ أرضَ الوجعِ،
اخْتَرْتُنَّ ألاّ تتكلّمنَ الكلام، اغْتاظَ منكنّ الكلامُ/
اذْهَبْنَ قد كنتنّ تنفثن لنا في عُقَدِ الأرزاق أنفاسَ الدعاء/ِ
اخْرُجْنَ من منطقة اللّيل إلى صُبح الفِنَاء،
ماسكاتٍ إبرَ الآهات والخيطان،
كُنْتُنَّ تُرَقِّعْنَّ هناك التعبَ، اذْهَبْنَ إذنْ في الّليل،
عَلِّقْنَ نجومًا من فِلِزِّ الابتسامات لهُ، اللَّيْلُ فقيرٌ دونكنَّ الآن،
أنتنّ المطلاّتُ عليه في فراش الضَّعْفِ،
قد..
كنتنَّ تَطْرُدْنَ اختبارَ الشرِّ بالسُّنْبُكِ في الحائطِ،
كنتنّ بالكَفِّ ذات الأَنْمُلِ الخَمْسِ المحنّاةِ الرُؤَى تكْلَأْنَنَا،
كنتنّ تخضعن لِئَلَاّ..
كنتنّ تسكتنّ لِئَلَاّ..
كنتنّ تتركن على بئرٍ غطاءً وتتوارينَ لئلاّ...
حينما،
أنتّن يا أنتنّ، تمنحن لنا الأحلى
وتأخذن لَكُنَّ المُرَّ كي تشربنَهُ في السِرِّ،
ما قلتنّ نحن النسوةُ اللائي...
امتلأتُنّ بماءٍ..
دافقٍ من كلّ صلبٍ، ثمّ قد رحتنّ تَعْضُضْنَ على الحبْلِ، على الخنجرِ،
أدميتنّ أيديكنّ بالشدِّ على أشواك تلك النُّونِ،
كي تمنحن مجدَ الألفِ الأسماءَ والأبناءَ.
ما قلتنّ نحن النسوة اللائي...
لَكُنَّ التاءُ، لم تفتحن، لم تربطن تلك التاءَ.
***
نحن الأمّهات الغائباُت الظلّ في حبر المتون
لم أقل أجسادكنّ الغيهبُ الوعرُ،
أما كنتنّ تغسلن اصفرارات منيّ اللّيل عن ثوب النّهار،
كلّما قايضكنّ الرَّفَثُ المزدردُ الباءةَ، هل..
أنتنّ أرضُ الرغبةِ المحتلّةِ؟. ادخُلنَ على أضوحكة الفحلِ،
قطيعًا من دجاجات الشؤون،
ادخلنَ أوطاراً،
قطيعا من قيانٍ، من قواريرَ،
إليه ادخُلْنَ
أصنافاً
وأوصافا
وأنصافا
على مائدة المخيالِ
أنتنّ اللواتي..
كنّ يمسحن عن الأَوْرَاكِ أخطاءَ الثقافاتِ،
افْتُلْنَ له من كُسْكُسُكُنَّ الأبيضِ، احلبن له الأبقار
واغرسن له الجرجير تحت المخدع، اخْدَعْنَ المعاني،
ولَكُنّ الحقُّ ألاّ تتكشّفن عن الأسرارِ،
ألاّ تترائينَ لمرآةِ مديِح الذات في حُمَّى التآليف،
أما كنتنّ تشددن على أظهركنّ الرُّضَعَ الأطفالَ؟
قد شاهدكنَّ الصبحُ تنفخن على جمر العراءِ الروحَ،
روّضتنّ بالأنفاس تلك النّارَ،
أسقيتنّها منكنّ دمعَ الصحّة الصافي
لقد...........
شاهدكنّ الآن تَطْهِينَ السعاداتِ شقاءٌ جالسٌ في عقرِ خيماتٍ على مُنزلقِ الاسمنتِ،
أحصيتنّ للقِدْرِ المقاديرَ،
وأحصيتنّ للقُرْءِ المواقيتَ،
وأحصيتنّ للشرّ التعاويذَ،
وأحصيتنّ مذاقاتِ لسان الموتِ،
ربّيتنّه في البيت مثل الهرّ، لم تفطمنه حتّى،
تشاغلتنّ عنه باختبارات ارتطامِ الضوءِ بالدُّلْجَةِ،
مذْ كنتنّ هذا الساعدَ المبذولَ في سحب دِلاء الماء من هاوية البئرِ
إلى أقصى سماوات العطشْ
***
أكتبكنّ الآن، لا أكتبكنّ الآن،
هذا الحبرُ لا يستنفدُ الكيمياءَ في أعينهنّ
لا يَسْتَأْسِرُ الحنّاءَ في وَشْمِ النّمشْ
***
أمّهاتُ الشَجَنِ المكتظّ، يكبرن
وحيداتٍ تُحَيْتَ الظلِّ،
مثل العَسَلِ المنسيّ ينضجنَ..
وحيداتٍ،
يلمّعن مواعين النحاس على متّكأ الشمسِ،
وحيداتٍ،
رأتهنّ المساءاتُ انكساراً من دُمَى الفُخَّارِ، هل قلتُ
رآهنّ ينفِّضْنَ غبارَ الأمس عن ثوب الغدِ الوقتُ؟
يُرمّمْن شروخَ الرُّوح في أوْجِ اشتدادِ الرّيح هلْ ...
اِسْتِبْرَقُ الجنّاتِ من أكبادهنَّ اشتقّهُ الرحمانُ، قلتُ؟
20/02/2013












التوقيع

من رأى الشيءَ حُجِبْ
من رأى في الشيءِ سُلطاني اقتربْ
جاءني من قد تعرّى من ثيابِ الشيءِ فيهِ
خُطْوَتي نحوي امّحاءُ الشيءِ فاكتبْ ما ترى في ماء تيهِ
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::