في حقيبة الغريب ،،،
لا انتشالات لصدى الغرق يغري الماء بالصمت
لا شفق يأتي مرتخيا بدلالة الثمالة على أرفف الذاكرة
لا مرايا تَكْسِرُ وحدة انشقاق الضوء في عيون الغبار
لا ليل يُدفئ سرير البحر الغارق بنعاسه في قاع الحقيبة
و لا نهار يُحْدث جلجلة خطوات الصوت على جدران حنجرته
فتُطلق من بين أصابع الغياب صافرات الأرقُ زفرات البعاد
تحرض دمي المحتجب على السفر عبر أنسجة الفجر
صوتك الماء ،،،
حقيبة تكتظ بشهقات الوجع ،،، تراودني عن قوقعتي
تتوجني ،،، امرأة التفاح
أرتدي نقش جبينك ،،، نبيذ عينيك
لسعة الوهج على شفتيك
بين صدفتين أجدل فتائل حبلك السُري
أقشر عن سنابل الشمس لُحاء الغفوة
لأعجن في جِبك طحين الضوء
أغرس بين ملامح يديك أشجار احتمال فائقة الصبر
فتترنح طرقات الفراااغ بين رحيل و رحيل
يجري الماء ،،، يزيح عن الأرض يُتم اللحظات
تمتلئ جيوب الموت الأول بلذيذ ارتعاشات معلقة
و في حقيبة الغريب تنام ،،، امرأة التفاح