أسامة أول من دعاني للنبع اول من قرأ حروفي حين كانت ركيكة شاركته بأول ثنائية تتلمذت معه واحمد العميري على يد بابا رسول كنا تنافس كالصبية في أروقة مدرسة اساتذتها من الكبار حقا أسامة أدعوه بحبيب قلمي أسامة حين عدت بعد غياب سنة ونصف اتصلت به أولا وهو أول من رحب بي في النبع حين عدت أسامة كتبت لك أنني لا أرى نفسي بالمكان الا بوجودك لا أستطيع ان اكتب اكثر لان الدمع يمنعني بالنسبة لي اسامة يعني بابا رسول يعني استاذي عادل يعني وطن النمراوي باختصار أسامة اخر من بقي لي من ذلك الزمن الجميل أحبك جدا أسامة أختك سومة كما تريد أن تناديني دائما