عشق الارض الشاعر طارق فايز العجاوى ان فى صدورنا أفئدة تعشق الارض وتأبى أن تضاما فأستريحى أمة الاسلام ولا تيأسى البتة فان الجد قاما طعنوا تاريخنا فى عقره ودفنوا فى قبره المجد غلاما طال دهرين ولم يصنع سوى حفرة فيها الملايين ترامى كم ساءنا من لسان الحقد ما يقلق النفس اذا المبغض تمادى أيها الشاعر فى الحال أقترب من شغاف القلب ان كنت هماما لا ترى الذود حلما واهما واحتجاجا وافتراءً واحتكاما وأهزؤمن ذائد ذى قوة يحسب الرحلة فى اليم صداما ليس حقا ان نصدق قولهم تحرير شبر وراءً او اماما انصروا الداعين فعلا الى التحرير ولم يخشوا ملاما اكرهوا طرح كل كذاب طغى او تنازل او عن الظالم تعامى هم حثالة اثروا الغدر ونكث الوعد ولم يرعوا الذماما مالهم والفر من اخلاقهم سكنو الكهف رعبا واعتصاما وظهر الحقد من الغرب لنا فأنتفض يا شرق واحرص ان تناما واحملى ايتها الثورة الى كل من يقطن فى الشرق السلاما واعلمى وقت التنادى اننا فى طريق الذود قد متنا كراما اهتزت الدنيا بنا حين انتشت من دم القتلى حلالا وحراما قيدونا ذبحونا مثلوا ببنات المهد طاحوا باليتامى ذبحوا الاطفال والمرضى ولم يتركوا غرا ولم يبقوا غلاما واشهدى غزة فى تاريخنا قد كسرنا القيد قد متنا كراما احرقوا الاجساد واستباحوا كل ما حرمت الاعراف فى العهد احتراما باركت امريكا فى افعالهم فسلوها صمتها المفرط علاما ؟ هل لهذا شرعهم ارشدهم صادحا يلقى على الكون السلاما فعرفناها بحورا من حقد خططت تلتهم الارض التهاما اطلقوا نيرانهم فى صدرنا مثلما يطلق الشاعر فى الافق العنانا فرجع غير عابى وانثنى ينقل الاخبار حزنا وانهزاما قد زرعنا الارض من اشلائنا فاتركوهم يملئوا الكون كلاما وسلاحا كان من ايماننا ذا جلال مثمر يفرى العظاما اكرموا النزعة فى احشائنا واضرموها انها تشفى السقاما شدة الطغيان منهم علمتنا قوتنا نبنيها عاما بعد عاما
أرايت اظلم او اضل من الذى *********** حبس الكنار واطلق الغربانا