أيها القادم يافارس الظل أين أنت من الضياء؟ أيها الحالم بخربشات مستهلكة أرح نفسك وترجل من فرسك الهجينة وقبل رفع غبار سفرك القريب البعيد أُنظرإلى السماء كي ترى موعدك مع الترهيب وطأطأ رأسك علّك ترى الأرض لتعرف أنك بشر أيها القادم من ضفاف خوفك حيث هروبك من خفافيش ظلامك الدامس أُترك سلم الهرقلة الفارغة فدكاكينها لاتجذب إلاّ الهالكين يشترون الرخيص من ملذات إنحدارات أكيدة أيها الهالك قف .... تمهل وأجب فدار قصدتها لايدخلها المارقون أجب هل قرأت في عيون تواريخ الفرسان الصادقين فكرة حق ماتت ؟ قتلتها وحشة طريق غيلة بقوة ماديات بالية هل سمعت أن أشعارا تبيع الضمائر ؟ يتبعها الغاوون الغاوون فقط أيها القادم .. الساكن ... الواهم ستظل تحوم جسدا لاهثا لايشبع إلا من حثالات زمن أغبر لايلبث أن يزول لايدرك أن الحياة دار فناء لابقاء