أركض وتركضين ..
أهمس وتهمسين ..
أضحك وأضحك وأضحك .. وتضحكين
وأرى ما أدركتُ أنه يقين!
لكني لم أفعل أي شيء ..
سوى أني تحديت المسافة
وتطاولت على الحواجز فطرحتها أرضا..
ورفعت راية الحقيقة...
حين تأكد لي أن ما رأيته بعين قلبي هو الممكن الذي لا ينفك يناطح المستحيل .
من أعماق صوتك العذب ..
وضحكتك الساحرة انبجس ضياء ومعبر..
فرأيت السحر الساكن في الخدين..
ورأيت ثم رأيت وما أدراكِ ما رأيت.
أيتها الشعلة التي تقف في وجه الشمس
ترفع رايات الحب والأمل ..
عازفة سمفونية انتماء أزلية لا تخضع إلا لقوانين الروح .
حين جاءني صوتك ..
وددت أن ترين غمازاتك التي ارتسمت في عيني ..
ووددت أن تنصتي إلى نبضات قلبي
التي راحت تتراقص على درجات السلم الموسيقي للضحكة العذراء.
اطلقى نغمات ضحكتك لتجلجل في أذني ..
ولسوف أخلع نظارتي وأرى بعين بصيرتي وحسب .
آه يا دعد .. يا أشرعة الود البيضاء ..
كم أنت جميلة .