يحرقني دمع عينيك / بقلمي / 25/ 6 / 2011 ------------------- رن هاتفي الجوال وكانت هناك..مولاتي لم اسمع سوى نحيبا لا يفصح اللفظ والنطقات اغلقته وهرعت..مهرولا اسابق النفس والخطوات وجدتها والعين ..سوافرا وتغطي بلأيدي الوجنات عانقتها مرتعبا..ارتجف مالي اراك من المنهزمات يحرقني دمع....عينيك كأني احتضن الجمرات اخبريني بألله...عليك فانا لا اقوى على الهنات اخطب جرى لا ..اعرفه ولم انت هكذا في شتات وبكلمات مقطعة الاوصال قالت عرفت انك بغيري على صلات ارخيت يدي ..وقليلا رجعت كأني بنحبيك سمعت خبر وفاة يا متيمة القلب وسر نبضه يا طعم الشهد..وعذب الفرات يا خاتمتي في هذه الدنيا لنفسي انت اخر الحسنات في محرابك ان كنت وقفت كأني يوم الجمع في عرفات هذه وشاية من هن في غيرة ان نكون كلينا....في جنات تعالي لامشط شعرك الذهبي والأمسح الحمر...الوجنات وتوسدي صدري قريرة العين مطمأنة....السكنات هدئي من روعك يا جميلتي دموع عينيك تمزق اوردتي ولقلبي المتعب تزيد النبضات يا غيمة استظل بها من قيض وناصية من وعورة الطرقات تعالي اشم رحيق عطرك فهو لي شهيقي والزفرات اسمحي لي ان اجملك لي اين عدة التجميل يا احلى الجميلات اخط رمش عينيك بلون الغسق وبلون الأقحوان شفتيك المتوردات وبحمرة الشمس عند المغيب امسح وجنتاك لتكن ناصعات والبسك ثوب ....بنفسجي بالماس مطرز بالشذرات وتعالي اعانقك دهرا حتى لا نعطي عذرا للعاذلات -------------------------------