الكلام ينتصب منتحبا.... والورق يرقب انسكابه.... يورق الكلام في المدى... بوهج اللّظى فينا... ثم يطويه بجوف الحرف.... رجع صدى .... تظهر الكلمة....تقترب... ثم تختفي ... وترتسم في مواضع غير الورق... لهيبا يسري في الكيان... ويلاغف المدى.... ثمّ يعود كالرّدى... ليسكت وهج الرّوح ... فأطوي ورقي.. وألغف صمتي..... عميقة أوجاعي... والكتابة مستعصية...
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش