ستكتب صاريتي
على آفاقك ساعةَ غروبٍ.. أحبك
كي تتمددُ غيمةٌ على الحدَّ الفاصلِ
بين السماءِ وبينَ أمواجِ
العقلِ والجنونْ
سأقفُ أمامكِ وألقي بكلمتي
كالأزهارِ تحتَ ذيل فستانك
وأخرج من بين طيّاتِ القلبِ
جوهرةَ حبّي علّكِ ترتدينها
وتكون على مقاسك وحدكِ
ونرقصُ معاً رقصةً غجرية ً
تدوخُ على إيقاعها الأيام
ليعرفُ المغيب
بأنهُ أصبحَ شيئاً غير قابلٍ للتكرار
ويكون الشروق هو ما يقبل وجنتينا
كلّ صباحٍ وكلّ مساء ْ
أدهشيني بنغمةِ صوتكِ الشجيةِ
وهي تداعبُ صباحي
لأستيقظ على صليل أشعة الشمس
وعينيكِ تحللُ لونها إلى ألوان خرافيةٍ
أحبيني
كي أفتحَ عيني على غدٍ لا يعرف للأمس طريقا
ولا شجيرة حزنٍ كنتُ أبكي على أغصانها
أجعلي الشوق مرتقبا تكسّرَ صوتكِ على أمواج الشفاه
لينثر لؤلؤ الكلمات على امتداد البسمة
وبهذا الوجه الذي تؤمُ مراسيهِ سفنَ الأحلامِ
وهاتين العينين اللتين منهما تتكون الأمواج
وإليهما تعود