آخر 10 مشاركات
مناجاة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة جدا (ق.ق.ج)

الملاحظات

الإهداءات
تواتيت نصرالدين من أنوار الجمعة وقبساتها : جمعتكم مباركة وطيبة تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال **طابت أيامكم بالخير والهناء**** عوض بديوي من من النبع : جمعتكم طيبة مباركة مقبولة مرفوعة بإذن الله، آل النبع الرام************ محبتي و الود هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-19-2010, 10:31 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية سعدون جبار البيضاني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعدون جبار البيضاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي بعيدا ً عن النهر

بعيدا عن النهر



لا أعرف لماذا تخيلت النهر مصابا ً بالجدري ، أملس خابط لاشيء ينعكس عليه ،
ضفتاه أشبه بفقاعات جلدية متورمة متباينة الأشكال والحجوم ، ثمة أشواك متناثرة لاتختلف عن هامات الصلعان الذين تحدهم من الجوانب بعض الشعيرات الجاثمة فوق آذانهم ، على مقربة من النهر رجل بدشداشة بيضاء أخرج من جيبه مسبحة سوداء، طقطق خرزاتها بصوت مسموع ثم أعادها إلى جيب آخر ، ثبت عقاله فوق يشماغه ولوّح بيديه باتجاهات مختلفة ثم أسبلهما ، التفت إلى جهات مختلفة كلم النهر بلغة غريبة تشبه لغة الجان ، أنا متأكد انه لم يشاهدني إطلاقا ً ، استل جسمه فجأة وتنصل من ملابسه ، الدشداشة ظلت ْ متسمرة في الهوا ء، وفوق الياقة بمسافة وجه تقريبا ً يجثو عقال فوق يشماغ ، التفت ما تبقى من الرجل إلى الخلف ،صعد الماء فوق مستوى الضفة بأكثر من نصف متر يراقب الموقف ثم عاد إلى وضعه الطبيعي فيما سقطت الدشداشة أرضا ً وكأنها كانت منشورة على حبل غسيل وانقطع فجأة .
سقط فوقها العقال واليشماغ مغميا ً عليهما فاحتضنتهما والتفّت ْ بانتظام وكأن رجلا ً قد رزمها بعناية ، لا أحد بقربي كي يكون شاهدا ً على ما أرى ، صارت ْ الملابس بحجم كرة القدم أو أصغر بقليل ، جاء كيس ورقي منفوخ فاغرا ً فاه يدفعه الهواء بترو ّ ، ابتلع الصرّة وأطبق عليها بأحكام واستمر ما تبقى من الرجل يتدحرج..يتدحرج..يتدحرج ...يدفعه الهواء بعيدا ً عن النهر .....













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل رائدة زقوت يوم 03-19-2010 في 11:29 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::