مثْل حَرْفٍ منْكَسِر يُطَوّقُ لَمْعَةَ اْلمَاء مِثْل نَائِمٍ عَلَى اْلحَصَى و اْلنَجْمُ و اْلقَمَرُ عَلَى يَدَيهِ يَتَعَانَقَان لا تَغْفُو أجْفَانُ الحَمَام حَتّى يَصِلُ اْلشَوْقُ مَدَاه و اْلغُرُوب يَنْتَشَى عَلَى اْلنَهْر حُلْمهُ اْلمُضْمَحِلّ.. ... .... بَابُ المَنَام هُنَاك ، كـَخَطْفَة اْلبَريق تَهْمي في حَضْن الأسْرَار يَخْرجُ طفْلٌ بِيَدِه خَيْطا مِن اْلغَمَام يَرْكُبُ شَهِيقًا أخْضَر كَـرَائِحَة العُشْب حِيْنَ يُرَاودُه حُلم اْلنُّعَاس يَسْألُنِي منْ خَمَشَ وَجْه اْلمَجَاز.