ليس في نيتي
ان أحرق الهذيان
ولا أسمح للحدائق بالتيمم ..
في المآقي جداول،لم
تجف تماما ً،
كان الأجدر بالطيور ان
تحرق المزابل
وتقيم مآتماً للهديل ،.
مثلما احترقت الارواح على
مشارف المستشفيات
ليس ببعيد جدا عن براميل
القمامة ،استراحة
الفارين من لغط الحياة ..
مازال الليل يرقع
النهار بشمس ٍصدئة
لاتصلح لترميم النكبات ..
الليل مبلل بالنعاس
وعيوننا مفتحة كسوق الشورجة
عندما احترق ولاذت الحروف التي
كانت تمجد الحلوى
بأكياس من النايلون
المستورد لتغطية الأخبار
ومع النشرة الرئيسية
للأسى..
اغلقنا جهاز التحسس
وأطفأنا كل أجهزة التنصت ......