كلمة ... ... و صرختْ خوفًا كالمسجون في ظلام و كانت ستعتذر عن يقين إنّها لن تغادر أرض الكلام و لن تهبط من سطح المعنى قد تتبخّر هواجسها حين يلطمها البحر و يرجع الصقيع كما كان بين أصابعها تصنع من مرجانه بخورا لصلاة فرح هل يأتي يوم آخر بلا صراخ و ينتهى الكلام