امرأة تجْهلُ أنَّها "حبيبتي" ((الاهداء إلى نورسة النبع: كُلّما احترَقَ الجناحان اقتربت من الحقيقَة وانبعَثت من الرَمَاد)) // أقْبَلَتْ.. كأنَّها النُّور في جنى فرحتهِ وثمْرَتيّْ وجنتيها تُغازلني.. كأنَّها الورودُ حين صُبْحٍ.. والشَّمس اقتسمتْ النُّور على شُرْفَتها هَدْهَدَتْ بِرفيفِ ثَغْرِها.. وقالتْ: كَمْ تَمنَيْتُ أنْ أكونَ.. مِدَادًا لِكَلِماتكَ ونُقطَةً تَشدو بِحَرفِكَ وتُغنِي ومن مساماتِ صَحْوِكَ أتعطّرْ وأصْحو على عبَقِ شَذا عِطْرٍ يَغْتالني وأَتبخَّرْ.. معَ شذَا قهوتك أُذْكي فناجينَ صُبْحِكَ.. // صوَّبْتُ سِهامَ شوقي إلى رَسْمٍ أقبلَ كالبَدْرِ وقُلْتُ في صمتي: أيَّتُها الحافية على شواطئ حرفي والمولودةُ منْ حلمٍ على أهدابِ الزَّهر ترْتِسمينَ.. عنْدليبية الثَّغْر والهَمْسِ.. مُرِّي على مهلٍ.. إني أدمِنُ حُلمي على سطحِ البَحْرِ. أحترِفُ القنصَ من عنان وجنَتيكِ أهداب ورودٍ لعشقي.. وأحصَدُ من جنى نُهودِكِ زغَبًا.. ودُررًا لمساماتِ حَرْفي.. وأشدو في مُقلتي عينيكِ.. سِرْب طيْرِ في رحلةِ موسِمٍ إلى مِصر. // 16 جويلية/تموز 2013
قَدْ ألاَمِسُ الثُّريَّا حِينَ أعانِقُ شِعْري لَكني لاَ أقْوى على مُفارقَةَ ثََرَى الوَطَنِ.. وثراءِ لَحْنَ القَوْلِ..