كونوا كما تكونوا21-11-2013بَعدَ أن شَيدنا للفرحِ بيتاًبنيناهُ من أنهارِ وجعٍ ودمعِوزرعنا شتلات فرح وغناءكنّا فيهِ نذّوبَ كما الشمعِفخراً لا لنا ولا لنا التباهيكنّا كما الأخلاقِ ما كانَ للجمعِحسبنا التأريخ من يذّكرناطيبةَ قلبٍ وحسنة نيةٍ والطبعِكونوا كما تكونوا فأنكمُكأظافرٍ ملونةً على الأصبعِتُقلّمَ يومَ تتوسخ بواطنهاألبريق يبقى للأصلِ والجذّعِأمنكم بكى لبكاء ثكلىأو توجع مع أنين حبلىأأقشعر بدنه يوم وحشكان من عذراء قد دنىأليشبةٍ أو عاجزٍ قد خشعأنوبة غضب أنتابته لمظلومأو لحق مهدور فأنتابه الفزعأنساها ضغينة لي والتجنيفاقد البصيرة والسمع كأنيأسمعي يا جارة ولقربي أعنيأمتلأت دنياكم عبثاً وأني أغنيأذّ كنت بينكم لكني أحيا الرجّعِفي صغري أن كان ذّكرى فرحاًمن المهد للحد دنياكم في وجعِحزني وألمي أني منكمُ ولكنلست من يشفع..هوَمَن يَشفعِ