مولده :
ولد في بسكنتا في جبل صنّين في لبنان عام 1889م. نشأ هناك ولكنَّ جذوره تعودُ إلى بلدة النعيمة في محافظة "إربد" في المملكة الأردنية الهاشمية.
تعليمه :
أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدرسة الجمعية الفلسطينيّة، ودرس في الناصرة في فلسطين في المدرسة الروسية، ثم إلى موسكو القيصرية، ثم التحق بجامعة بولتافيا الأوكرانية بين عامي 1905 و 1911 م حيث تمكّن من الإطلاع على مؤلفات الأدب الروسي هناك. أكمل دراسة الحقوق في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1916م ، في جامعة واشنطن، مع إجازتين في الأدب والحقوق، وأوفد من قبل القيادة الأميركية إلى جامعة رين الفرنسية، إبان الحرب العالمية الأولى.
ما قاله النقاد :
- ميخائيل كما يصفه أحمد قنديل: إذا كان للعربية، بل إذا كان للشرق جميعا أن يزدهي بمفكريه وان يباهي بفلاسفته وشعرائه وكتابه، فقد حق لنا نحن أبناء العربية أن نضع ميخائيل نعيمه في راس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه مدرسة إنسانية فريدة ومذهب مخلص من اشرف مذاهب الفكر الإنسانd>
- ويقول المحامي ميخائيل عون: "في تاريخ، أكثر الشعوب، أدباء يفرضون أنفسهم على شعوبهم.. فيحيون ذكراهم بأنفسهم، ويجددون ذواتهم في تاريخ شعوبهم.. وشعوبهم تجد ذاتها في تراثهم. كمن يكتشف قانون البقاء!.. من هؤلاء الأدباء الروَّاد: الريحاني، جبران خليل جبران، عمر فاخوري، وميخائيل نعيمة!".
- وجاء في محاضرة المفكر التونسي محجوب بن ميلادي:" إن الحديث عن نعيمة هو حديث صعب ومتشعب، ولذلك فهو يضّطرنا إلى الغوص في قضايا الفن والعلم والفلسفة، والدين والمجتمع والسياسة، والتربية والثقافة والحضارة ، وربط بين هذه القضايا ربطاً محكما و واضحاً".
محطات:
- في عام 1918م ، وفي شهر أيار تحديداً سيق إلى الجندية في الجيش الأمريكي، وأرسل إلى الجبهة الفرنسية الألمانية، ثم سرح عام 1919م، وعاد إلى نيو يورك وعمل في محل تجاري.
مؤلفاته :
- الغربال
- كان يا ما كان
- المراحل، دروب
- جبران خليل جبران
- زاد المعاد
- البيادر
- كرم على درب الأوثان
- صوت العالم
- النور والديجور
- في مهب الريح
- أبعد من موسكو ومن واشنطن - اليوم الأخير
- هوامش
- في الغربال الجديد
- مقالات متفرقة، يابن آدم، نجوى الغروب
- مختارات من ميخائيل نعيمة وأحاديث مع الصحافة
- رسائل، من وحي المسيح
- ومضات، شذور وأمثال، الجندي المجهول
التعريب
- قام ميخائيل نعيمة بتعريب كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، كما قام آخرون من بعده بتعريبه (مثل يوسف الخال، نشرة النهار)، فكانت نشرة نعيمة متأخرة جداً (سنة 1981)، وكانت شهرة "النبي" عربياً قد تجاوزت آفاق لبنان.
- مجموعته الشعرية الوحيدة "همس الجفون" وضعها بالإنكليزية، وعربها محمد الصابغ سنة 1945، إلا أن الطبعة الخامسة من هذا الكتاب (نوفل/بيروت 1988) خلت من أية إشارة إلى المعرب.
وفاته :
توفي عام 1988 في بسكنتا ، عن عمر يناهز مئة سنة .