إقرار \ شيء يعيث بداخلي يجتاحي يبغي الوصالَ مزلزلاً أفكاري لالا تقل إني نسيتكِ... من تكو نِينَ؟ قاصداً ، في قسوة ، إنكـاري ما عدت تفهمني وتسمع لوعتي لحن العذاب ملازمٌ أوتاري قد عذبتني غربتي وصراحتي إذ جففت برياحها أنهاري والحق قد ملَّ الحكاية كلَّها ليخاف وردي الغدرَ من صباري والغيم يعبث في المدى برعوده فتفرُّ من أعشاشِها .. أطياري والظلم يكبر والظلامِ على المدى متوغلاً في غفلتي.. لدماري في الصدر قلب منهكٌ سئم النوى والشوق ضجَّ محاولاً إنذاري والصـدُّ نامَ بثقلِـهِ في خافقي كالغيم يُنزِلُ ، من لظىً ، أمطاري راعيت جاري مُكرِماً لكنه قد ضاق ذرعاً من صدى إيثاري ويلفهم صمت رهيب عندما أصداء صوتي طالبت للثارٍ والبعض يختزل الحياة بجولة ٍ جَّرت معاولُ حقدَهم آثاري فتعطلت أبواق حسي عندما صفحات عمري أطفأت أنواري يامن مَلكتَ مشاعري وملكتني عتبي عليك اليوم في أشعاري في الحلم قد تاهت بحوري كلها وبداخلي نوْءٌ علا ٌ إعصاري حرفي يئنُّ وكلما عصف الزمانُ غزا أعالي الموجِ في إصرارِ أمسيت أستجدي اللقاءَ من النّوى وجروح قلبي مهّدتْ لأواري فكم اشتهيت الدِّفء قربك عندما في صمت روحي تختفي أسراري سامرت صوتك عندما جنَّ الدجى بأنين آه الشوق في أوتاري ورسمت فوق الخد بسمةَ عاجزٍ فتقلبت في داخلي أطواري وغرقت في عمق البحار لأرتوي من خصب أرضك جامعاً لنثاري فلبست حسك عندما راودتني وأهيم فيك بأدمعي وأُواري إني أحبك نغمةً أشدو بها رغم المشيب مدوناً إقراري من وحي أسمك أستمد عزيمتي لتكون لي قمراً يُضيءُ مداري يا أيها الأمل المغمس بالضيا في مد بحرك هاجسي وفخاري وعلى ضفافك أستمدُّ إرادتي لأزيد خطوي مُكملاً ..مشواري في فيض حبك سوف أرفع هامتي وبفضل عزك تهتدي أفكاري \ 4\1\2014 عواطف عبداللطيف