وقالوا لمَ تنشدين الأغاني بناي يسحُّ دموع الضنى ..؟ فقلت أيا لوعتي لم أغنّ ولكن أهدهد نارا هنا بصدري الذي مزقته الجروحْ فراح المدى من شجاه ينوحْ فغنوا كما مدمعي قد يغني لعلي وإن ضاع مني التمني أراكم ضياءً به أهتدي فليلي طويل ولا مؤنس وقد شاب عودي وشُلّتْ يدي