.. كَسَرَابٍ يَنْتَضِيْ مُقْلَتَيَّا وَغُبَارٍ أَتْعَبَ الضَّوْءَ قَيَّا رِدَّةُ العِمْلاقِ بَاتَتْ شَقَاءً أَنْهَكَ الشَّمْسَ ادِّعَاءَاً شَقِيَّا تَعِبَ العَرَّافُ يَنْضَحُ أَصْدَا فَاً عَسَىْ نَجْمٌ سَجَىْ فِيْ الثُّرَيَّا أَوْ سُهَيلٌ رُبَّمَا قَدْ أَتَاْنَا !.. أَدَبُ الإِشْفَاقِ يَبْدُوْ شَهِيَّا فَشَلٌ يَحْمِيْ فَشَلاً مُسْتَدِيْراً ذَاْئِعَ الإِخْفَاقِ دَوْمَاً دَاْئِرِيَاْ مَا الَّذِي يَجْرِيْ هُنَا ؟.. لَسْتَ تَدْرِي ! يَاسَمِينٌ مُؤْتِمَاتٌ لَدَيَّا ؟! .. يَحْتَوِيهَا إِثْمُنَا ! فَجَّرَ العِطْـ ـرَ حِزَاْمَاً نَاْسِفَاً فِيْ يَدَيَّا نَزْعَةُ التَّانِيبِ أَمْسَتْ سِيْاطَاً تُوْرِثُ الصَّوْتَ شَظَىً جُدَرِيَّا يَا شَمِيْمَاً مُسْفِرَاً عَنْ شَقِيٍّ أَنْتَنَتْهُ جَعَة ٌ - باطِنِيَّاً وَدَمَاراً يَشْرَبُ المَوْتَ حَفْلاً وَخِتَاْمَاً مُرْعِبَاً كَارِثِيَّا وَقِيَادَاتٍ رَأَتْنَا هُزَالاً غَارِمِينَ اللَّاءَ وَالرَّفْضَ سِيَّا فَطَغَىْ السَّوْطُ بِأَخْلاقِهِمْ فِيْـ ـنَا هَوَانَاً جَائِعَاً تَرْبَوِيَّا لَيْسَ عَقْلاً أَنْ تَرَىْ جَائِعَاً يَمْـ ـنَحُ حُكَّامَاً حِجَىً نَوَوِيَّا لَيْسَ عَقْلاً أنْ تَرَىْ النَّاسَ تَبْقَىْ رَهْنَ إِبْدَاعِ الوَنَا . كَيْفَ ؟ هَيِّا ! آهِ يَا حُجَّاجَ ظَنِّيْ أُرَانِيْ كَافِرَاً إِنْ كَانَ ظَنِّيْ رَشِيَّا كَنَبَاتِ الرَّمْلِ جِسْرَاً عَلَىْ رِيـ حٍ سَيَأتِيْ مِنْهَجَاً عَبَثِيَّا لا رَشَدْتُ إِنْ رَشَيتُ يَرَاعِيْ يَهَبُ العَاجِزَ بَرْقَاً نَقِيَّا فَمِدَادِيْ أَبْجَدِيَّتُهُ أَخْـ ـبَأْتُهَا لا يَنْتَهِيْ زُخْرُفِيَّا يَنْسُجَ الرَّيحَ انْتِصَارَاً لِـمَلَّا حٍ زَوَايَا كَيْ يُرَىْ بَوْصَلِيَّا فَضَمَارُ الموْجِ لَيْسَ سَفِينَاً أَوْ شِرَاعَاً نَزِقَاً عَنْتَرِيَّا رَوْضَة ُ الصِّبْيَانِ لَيْسَتْ هَنَا !.. لا . مَحْضُ عَقْلٍ قَدْ زَهَا فَرْقَدِيَّا لا أُرِيْدُ المَاءَ إِنْ جَاءَنِيْ حَبـ ـواً وَلَوْ أَقْضِيْ بِجَمْرٍ ثَوَيَّا وَتَنَاسَانِيْ وُجُوْدُ كَيَانِيْ كَانَ فِيْهِ يَسْكَرُ الصِّدْقُ ضَيَّا يَا قُصُورَاً أَرْوَسَتْ عَنْ قِلاعٍ لَا أَرَىْ فِيْهَا مِنَ الجُنْدِ حَيَّا وَقُلُوبَاً أَرْعَدَتْ عَنْ بُرُوقٍ لَمْ أَجِدْ فِيهَا مِنَ القَطْرِ شَيَّا وَوُجُودِاً يَحْتَمِيْ تَحْتَ مَوْضُوْ عٍ رَدِيْءٍ يَنْتَهِيْ عَدَمِيَّا وَمَشِيئَاتٍٍ بَدَا السُّوْءُ فِيهَا سَرَطَانَاً حَاذِقَاً نَسَفِيَّا يَا ظُنُونِيْ البِيْضُ كُفِّيْ احْتِرَافَاً لَمْ أَعُدْ أَسْعِى بِظَنِّيْ غَبِيَّا مِنْ نَزِيْفِ الحَرْفِ حَوْلِيْ سِفَاحٌ يَتَمَطَّىْ بَطَلاً مَسْرَحِيَّا وَسِلاحِيْ لَمْ يَعُدْ مِنْ نُوَاحِيْ غَيرُ سَيفٍ حَدُّهُ ( يَتَمَيَّا ) وَخُطُوْطِيْ وَارِمَاتٍ بِكَفِّيْ إِخْطَبُوطَاً يَنْحُتُ الحُرْقَ فِيَّا وَانْتِبَاهِيْ ذَهِلٌ فِيْ الـمَرَايَا أَشْعَبَ الوَهْمُ بِهَا زِئْبَقِيَّا لَمْ أَرَ فِيهِ وُجُوهَاً لـمَاسِيْ أَوْ لِنَاسِي سِمَة ً أَوْ مُحَيَّا لَيْسَ فِيْهِ غَيْرُ وَحْشٍ شَرَتْهُ أَنْفُسٌ نَابَاً وَمَقْتَاً عَصِيَّا مِنْ خَسَاسَاتٍ بَدتْ وَاعِظَاً يَسْـ ـحَبُ صَوْتَاً سَاْحِرَاً ( مَكْبَثِيَّا ) مُوْقَداً فِيْ حَرَمِ النُّورِ كُهْنَاً لِنُرَىْ فِيْ خِصْيَتيْهِ مَنِيَّا إِنَّهُ الرَّفْضُ بِنَا طَوَّعَتْهُ حُزْمَة ُ التَّسْوِيْفِ طَبْعَاً عَيْيَّا مَنْ أَتَاْنَا مُعْجِزَاً فِيْ ضُحَاْنَا فَازْدَهَانَا وَاقِعَاً مَنْطِقِيَّا يَتَوَارَىْ تُهَمَاً وَتُجَاْهُ الضْـ ضَـخمِ فِينَا أَبَدَا قَزَمِيَّا كَانَ ضَيفِيْ طَائِفاً بِيْ شُرُوقَاً فَإِذَا اللَّيلُ غَشَاْهُ رَزِيَّا كَيفَ لِيْ أَلقَىْ بِأَرْضٍ حَمِيمَاً وَإِذَا مُوْسَىْ غَدَا سَامِرِيَّا أَينَ لِي أَُمْسِيْ هُنَا وَجَرَادٌ يَتَمَادَىْ وَقِحَاً وَأَذِيَّا يَنْثُلُ الظِّلَّ مُدَىً وَرِمَاحَاً يَلْبَسُ العَجْزَ رُؤَىً عُنْجُهِيَّا يَخْلُطُ الألوَاْنَ فِسْقَاً وَيعْطِيْ الْـ َُمَسْخَ إمْكَانَاتَهُ عَبَثِيَّا يَهَبُ السِّكِّينَ رِيْشَة َ فَنَّا نٍ وَيَكْسِيْ العَنْكَبُوتَ حُلِيَّا هَـٰذِهِ البُومَاتُ فِيْ غُرَفِ اللَّيـ ـلِ تسَاقَتْ كَرْبَنَا مَجْدَلِيَّا وَعَفِيفُ الخُبْزِ يَأتِيْ حَيِيَّاً رَائِعَ الوَجْهِ وَضِيْئَاً رَضِيَّا وَالخَفَافِيشُ زَهَتْ تَمْنَحُ الإِفْـ ـكَ سُلُوْكَاً كَاسِحَاً تَتَرِيَّا لَا نُبُوءآتٌ بَدَتْ فِيْ السَّحَابَا تِ عِيُونَاً وَرَنا وَرَوِيَّا أًوْ رِسَالاتٌ هَدَتْنَا سَمَاحَاً أَوْ رَأَتْنَا أَسْوَيَاءَ مَلِيَّا أَنِسَتْ نَفْسٌ لَهُ أَلْمَعِيٌّ قَدْ أَتَىْ إِنْسَانُهُ نَبَوِيَّا جَاءَ طَوَّافَاً بِصُبْحٍ نَدِيٍّ يَمسَحُ الشَّرقَ رَوَاءَاً ثَرِيَّا وَهَبَ الدُّنْيَا ضُحَاهَا زَكِيَّاً فَارْتَوَتْهُ - وَالضُّحَىْ - عَرَبِيَّا سُحُبِيٌّ أَخْضَرَ الرَّمْلَ ضَوْءَاً وَلِوَاءَاً نَادِرَاً قُرْمُزِيَّا نَازِعَ النَّفْسِ تُجَاهَ السَّمَاحَا تِ بَشُوشَاً كَالصَّبَاحِ نَدِيَّا رَائِعَاً فِيْ طَيِّهِ سَكَبَ الشَّمْـ ـسَ انْتِفَاضَاً عَازِمَاً يَتَهَيَّا أَتْرَعَ الخَيْمَة َ عَفْوَ النَّجِيبِ مَاْ عَرَفْنَاهُ صَدَىً عَجْرَفِيَّا وَمَجِيدَاً نَازِعَ النُّورِ فِينَا بِوِشَاحِ الوَحْيِّ آتٍ نَجِيَّا مُوْرِقَاً إِنْ جَاءَ قَطْرَاً وَصَخْرَاً فِيْ الـمُلِمَّاتِ وَرَفْضَاً وَفِيَّا وَاخْتِبَارَاتُ النَّوَايَا بِإِنْسَا نِ احْتِمَالاتٍ أَتِىْ عَبْقَرِيَّا شَرِبَ الصُّبْحَ شُرُوْقَاً وَظِلاً كَيْفَ صِرْنَا مَدَرَاً وَطَمِيَّا وَمِنَ الأَعْرَابِ فِينَا نِفَاقٌ وَانبِطَاحٌ جَاءَنَا رَبَوِيَّا وَتَرَكْنَاهُ قَفَانَا نَدِيَّاً يَمْرُغُ الوَحْلُ وُجُوهَاً خُزِيَّا كَمْ بَكَىْ مِحْرَابُنَا مِنْ سُدَانَا نَفَثَ الوَقْتُ قَفَانَا سَخِيَّا أَيُّ عَدْلٍ لَا يَفِيْهِ شُجَاعٌ لا المحَارِيبُ لَقَتْهُ تَقِيَّا كُلَّمَا أَُلْبِسِْتُ وَجْهِيْ نَهَارَاً سَبَقَتْهُ تُهْمَة ٌ تَتَشَيَّا وَدِمَاءٌ أَدْمَنَتْهَا بَعُوْضٌ نَرْجَسِيَّاتِ الأَنَا - سُلْطَوِيَا بُرْدَةُ الشَّرْقِ سَجَىْ العَقْلُ مَصْلُو بَاً عَلَيْهَا بَطَلاً مَاسَدِيَّا دَيْنَصُوْرَاً عَاجِزَ الحَجْمِ إِبْهَا رَاً وَلَوْلا زَيْتُهُ - لا سَمِيَّا فِيْ مُجُونِ الصَّمْتِ نَسْعَىْ لِنَعْلِ النْـ ـنَـغْلِ وَجْهَاً مُطْرِقَاً أَشْعَبِيَّا أَيُّ كَفٍّ تَمْنَحُ السَّيْفَ نَفْلاً لِكَسِيحٍ لَمْ يَعُدْ أَمَوِيَّا وَتَرَكْنَا القَينَ يَسْبُكُ قَيْدَاً وَوَلِيَّاً جَاهِلاً عَسْكَرِيَّا لَيْسَ مَا يَمْنَحُهُ الرَّكْبُ تَصْفِيـ ـقَاً وَتَسْوِيقَاً لِنَوْعٍ .. ذَكِيَّا ! وَمَئَالِيْ الأَرْضِ تَرْفُضُهُ حَيْـ ـضَتُهَا فَارْتَعَشَتْ تَتَقَيَّا لَيْسَ مَجْدَاً لِجَنَاحٍ طَوَىْ الأَكْـ ـنَانَ دَمْعَاً.. مُجْهَدَاً وَعَمِيَّا إنَّمَا نَصْنَعُ طَاغِيَة ً مُحْـ ـتَرِفَاً نَعْبُدُهُ نَرْجَسِيَّا وَدَخَلْنَا نَفَقَاً وَصَدِئِنَا وَتَهَرَّأْنَا نُكُوْصَاً عُرِيَّا وَسَيَبْقِىْ حَجْمُنَا مَائِعَاً مَا أَدْمَنَتْنَا النَّاسُ هُوْنَاً تَرَفِيَّاً لَيْسَ فِيْ المنْشُورِ مَا يُوْهِبُ اللَّيـْ ـلَ فُضُولاً - طَيْفَهُ القُزَحِيَّا مِهْرَجَانُ الشَّمْسِ لَمْ يَهَبِ البَغْـ ـيَ نَهَارَاً أَو أَتَاهُ بَغِيَّا لَيْسَ مَا يَطْرَحُهُ السَّيفُ غِرَّاً وَرِبَاطُ الخَيْلِ رَهْبَاً فَرِيَّا أَيَّ شَيْءٍ مِنْ يَدَيْ مَاجِدٍ يَأ تِيْ نَظِيفَاً تَرِفَاً بُنْيَوِيَّا أَلفُ نَجْمٍ فِيْ يَدِيْ مُسْتَجِيْرٍ لَنْ تَرَاهُ الأَرْضُ إِلاَّ عِصِيَّا هَـٰذِهِ أَحْزَانُ سَيْفٍ غَرِيْبٍ أَعْشَبَ الحُزْنُ بِهِ يَمَنِيَّا حَرَمُ الأَبْطَالِ لَيْسَ مَزَارَاً لِلُصُوصٍ تَلْبِسُ اللَّيلَ زِيَّا فَزَكَاةُ الفَوزِ رُوحٌ أَوَتْهَا نَفْخَةُ اللهِ شَذَىً سَرْمَدِيَّا وَإِهَابُ النَّجْمِ لا يَرتَدِيهِ غَيرُ مَنْ طَادَ وَزَارَ نَبِيَّا _ المديد .