آخر 10 مشاركات
كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          العيد في حبكم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          واشتعل الرأس شيبا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حياة الحب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ضياع وأوجاع وخداع !!!! بقلمي اليوم . (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ما اغلاها (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          وأد القصائد (الكاتـب : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دواوين شعراء النبع

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-26-2014, 12:32 AM   رقم المشاركة : 1
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ديوان الشاعر / كريم النعمان

على بركة الله
أبدأ بتدوين قصائد الشاعر
(كريم النعمان)












التوقيع

 
قديم 02-26-2014, 12:33 AM   رقم المشاركة : 2
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

وَعْــدَاً وَشَـمْـتُ لَــهُ فَـوقَ الـنَّوَىْ جَـلَدَا
قَـلـبَاً يَـهـيمُ عَـلَى وَجْـهِ الـنَّهَارِ صَـدَىْ

تَـسْـبِـيـحُهُ أَمَـــلٌ مِـــنْ حِــلْـمِ فَـرْحَـتِـهِ
سَـارَتْ بِـهِ سَـرْمَداً وَالـنَّجْمُ قَدْ سَجَدًا

فَـالـكَوْنُ فِــي جَـيبِهِ مِـنْ حُـسْنِ ظِـنَّتِهِ
أَمَّلْ .. تَنَلْ عَجَبَاً .. فَالشُّؤْمُ مَا صَمَدَا

كُــــنْ كَـالـنَّـهَـارِ إِذَا لَــيــلٌ ألَــــمَّ بِــــهِ
تَـرتَادُ مِـنْ صِـدقِهِ فَـوْقَ الـعُيُّونِ هُـدَىْ

فَـالـوَرْدُ مَــا تَـعِـبَتْ فِـيْ لَـيْلِهَا. قُـرِأتْ
عَـلَىْ الـصَّبَاحِ سَـنَا ضَـوْءٍ وَقَطْرَ نَدَىْ

فـالـبَـسْ إِهَـابَـاً عَـلَـىْ الـدُّنـيَا تُـطَـرِّزُهُ
أُغـنِيَّة ُ الشَّمسِ .. تَزْهُو بِالسَّمَاحِ مَدَىْ

وَلَـيسَ يَـبقَى عَـلَىْ الـدُّنيَا سِـوَى أَمَـلٌ
وَعَـــداً تَـلُّـمُ لَــهُ شَــوْقَ الـضِّـيَاءِ غَــدَا













التوقيع

 
قديم 02-26-2014, 12:33 AM   رقم المشاركة : 3
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

عِيُوْنُـكِ هَـٰـذِهِ يَا بَابِليَّـه ْ
سَلامُ حَمَامَـةٍ أَمْ رَازِقِيَّـه ْ

أُجَادِلُ في هَوَاكِ صَبَاحَ يَْومِيْ
وَأَغْزِلُ مِنْ مُنَاكِ رُؤَىْ العَشِيَّـه ْ

أَشُمُّكِ فِيْ ضَنَىْ صَحْوِي طِيُوبَاً
وَفِيْ نومِي طِيُوفَاً مَرْيَمِيَّـه ْ
َ
وَفِيْ كفَّيْكِ قَدْ أَغْمَضْتُ عَيْنِِي
عَلَىْ الحِنَّاءِ مِنْ سِحْرٍ طَرِيـَّه ْ

جَدَائِلُكَ التَِّيْ جَزَلَتْ فَأَجْزَتْ
زَكَاة ً مِنْ لَيَالٍ يَعْرُبِيَّهْ

وَفِرْدَوْسَاً جَرَىْ بِفُرَاْتِ ثَغْرٍ
وَفِيْ شَفَتَيكَِ دَجْلَتُهَا رَضِيَّـه ْ

عِيُونُ عَرَاقِهَا تَارِيْخُ حُبٍّ
يُعَطِّرُ ذِكْرَهَا رَبُّ البَرِيَّـه ْ



_
الوافر .













التوقيع

 
قديم 02-26-2014, 12:34 AM   رقم المشاركة : 4
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان


مهرجان الشمس

.. كَسَرَابٍ يَنْتَضِيْ مُقْلَتَيَّا
وَغُبَارٍ أَتْعَبَ الضَّوْءَ قَيَّا

رِدَّةُ العِمْلاقِ بَاتَتْ شَقَاءً
أَنْهَكَ الشَّمْسَ ادِّعَاءَاً شَقِيَّا

تَعِبَ العَرَّافُ يَنْضَحُ أَصْدَا
فَاً عَسَىْ نَجْمٌ سَجَىْ فِيْ الثُّرَيَّا

أَوْ سُهَيلٌ رُبَّمَا قَدْ أَتَاْنَا !..
أَدَبُ الإِشْفَاقِ يَبْدُوْ شَهِيَّا

فَشَلٌ يَحْمِيْ فَشَلاً مُسْتَدِيْراً
ذَاْئِعَ الإِخْفَاقِ دَوْمَاً دَاْئِرِيَاْ

مَا الَّذِي يَجْرِيْ هُنَا ؟.. لَسْتَ تَدْرِي !
يَاسَمِينٌ مُؤْتِمَاتٌ لَدَيَّا ؟!

.. يَحْتَوِيهَا إِثْمُنَا ! فَجَّرَ العِطْـ
ـرَ حِزَاْمَاً نَاْسِفَاً فِيْ يَدَيَّا

نَزْعَةُ التَّانِيبِ أَمْسَتْ سِيْاطَاً
تُوْرِثُ الصَّوْتَ شَظَىً جُدَرِيَّا

يَا شَمِيْمَاً مُسْفِرَاً عَنْ شَقِيٍّ
أَنْتَنَتْهُ جَعَة ٌ - باطِنِيَّاً

وَدَمَاراً يَشْرَبُ المَوْتَ حَفْلاً
وَخِتَاْمَاً مُرْعِبَاً كَارِثِيَّا

وَقِيَادَاتٍ رَأَتْنَا هُزَالاً
غَارِمِينَ اللَّاءَ وَالرَّفْضَ سِيَّا

فَطَغَىْ السَّوْطُ بِأَخْلاقِهِمْ فِيْـ
ـنَا هَوَانَاً جَائِعَاً تَرْبَوِيَّا

لَيْسَ عَقْلاً أَنْ تَرَىْ جَائِعَاً يَمْـ
ـنَحُ حُكَّامَاً حِجَىً نَوَوِيَّا

لَيْسَ عَقْلاً أنْ تَرَىْ النَّاسَ تَبْقَىْ
رَهْنَ إِبْدَاعِ الوَنَا . كَيْفَ ؟ هَيِّا !

آهِ يَا حُجَّاجَ ظَنِّيْ أُرَانِيْ
كَافِرَاً إِنْ كَانَ ظَنِّيْ رَشِيَّا

كَنَبَاتِ الرَّمْلِ جِسْرَاً عَلَىْ رِيـ
حٍ سَيَأتِيْ مِنْهَجَاً عَبَثِيَّا

لا رَشَدْتُ إِنْ رَشَيتُ يَرَاعِيْ
يَهَبُ العَاجِزَ بَرْقَاً نَقِيَّا

فَمِدَادِيْ أَبْجَدِيَّتُهُ أَخْـ
ـبَأْتُهَا لا يَنْتَهِيْ زُخْرُفِيَّا

يَنْسُجَ الرَّيحَ انْتِصَارَاً لِـمَلَّا
حٍ زَوَايَا كَيْ يُرَىْ بَوْصَلِيَّا

فَضَمَارُ الموْجِ لَيْسَ سَفِينَاً
أَوْ شِرَاعَاً نَزِقَاً عَنْتَرِيَّا

رَوْضَة ُ الصِّبْيَانِ لَيْسَتْ هَنَا !.. لا .
مَحْضُ عَقْلٍ قَدْ زَهَا فَرْقَدِيَّا

لا أُرِيْدُ المَاءَ إِنْ جَاءَنِيْ حَبـ
ـواً وَلَوْ أَقْضِيْ بِجَمْرٍ ثَوَيَّا

وَتَنَاسَانِيْ وُجُوْدُ كَيَانِيْ
كَانَ فِيْهِ يَسْكَرُ الصِّدْقُ ضَيَّا

يَا قُصُورَاً أَرْوَسَتْ عَنْ قِلاعٍ
لَا أَرَىْ فِيْهَا مِنَ الجُنْدِ حَيَّا

وَقُلُوبَاً أَرْعَدَتْ عَنْ بُرُوقٍ
لَمْ أَجِدْ فِيهَا مِنَ القَطْرِ شَيَّا

وَوُجُودِاً يَحْتَمِيْ تَحْتَ مَوْضُوْ
عٍ رَدِيْءٍ يَنْتَهِيْ عَدَمِيَّا

وَمَشِيئَاتٍٍ بَدَا السُّوْءُ فِيهَا
سَرَطَانَاً حَاذِقَاً نَسَفِيَّا

يَا ظُنُونِيْ البِيْضُ كُفِّيْ احْتِرَافَاً
لَمْ أَعُدْ أَسْعِى بِظَنِّيْ غَبِيَّا

مِنْ نَزِيْفِ الحَرْفِ حَوْلِيْ سِفَاحٌ
يَتَمَطَّىْ بَطَلاً مَسْرَحِيَّا

وَسِلاحِيْ لَمْ يَعُدْ مِنْ نُوَاحِيْ
غَيرُ سَيفٍ حَدُّهُ ( يَتَمَيَّا )

وَخُطُوْطِيْ وَارِمَاتٍ بِكَفِّيْ
إِخْطَبُوطَاً يَنْحُتُ الحُرْقَ فِيَّا

وَانْتِبَاهِيْ ذَهِلٌ فِيْ الـمَرَايَا
أَشْعَبَ الوَهْمُ بِهَا زِئْبَقِيَّا

لَمْ أَرَ فِيهِ وُجُوهَاً لـمَاسِيْ
أَوْ لِنَاسِي سِمَة ً أَوْ مُحَيَّا

لَيْسَ فِيْهِ غَيْرُ وَحْشٍ شَرَتْهُ
أَنْفُسٌ نَابَاً وَمَقْتَاً عَصِيَّا

مِنْ خَسَاسَاتٍ بَدتْ وَاعِظَاً يَسْـ
ـحَبُ صَوْتَاً سَاْحِرَاً ( مَكْبَثِيَّا )

مُوْقَداً فِيْ حَرَمِ النُّورِ كُهْنَاً
لِنُرَىْ فِيْ خِصْيَتيْهِ مَنِيَّا

إِنَّهُ الرَّفْضُ بِنَا طَوَّعَتْهُ
حُزْمَة ُ التَّسْوِيْفِ طَبْعَاً عَيْيَّا

مَنْ أَتَاْنَا مُعْجِزَاً فِيْ ضُحَاْنَا
فَازْدَهَانَا وَاقِعَاً مَنْطِقِيَّا

يَتَوَارَىْ تُهَمَاً وَتُجَاْهُ الضْـ
ضَـخمِ فِينَا أَبَدَا قَزَمِيَّا

كَانَ ضَيفِيْ طَائِفاً بِيْ شُرُوقَاً
فَإِذَا اللَّيلُ غَشَاْهُ رَزِيَّا

كَيفَ لِيْ أَلقَىْ بِأَرْضٍ حَمِيمَاً
وَإِذَا مُوْسَىْ غَدَا سَامِرِيَّا

أَينَ لِي أَُمْسِيْ هُنَا وَجَرَادٌ
يَتَمَادَىْ وَقِحَاً وَأَذِيَّا

يَنْثُلُ الظِّلَّ مُدَىً وَرِمَاحَاً
يَلْبَسُ العَجْزَ رُؤَىً عُنْجُهِيَّا

يَخْلُطُ الألوَاْنَ فِسْقَاً وَيعْطِيْ الْـ
َُمَسْخَ إمْكَانَاتَهُ عَبَثِيَّا

يَهَبُ السِّكِّينَ رِيْشَة َ فَنَّا
نٍ وَيَكْسِيْ العَنْكَبُوتَ حُلِيَّا

هَـٰذِهِ البُومَاتُ فِيْ غُرَفِ اللَّيـ
ـلِ تسَاقَتْ كَرْبَنَا مَجْدَلِيَّا

وَعَفِيفُ الخُبْزِ يَأتِيْ حَيِيَّاً
رَائِعَ الوَجْهِ وَضِيْئَاً رَضِيَّا

وَالخَفَافِيشُ زَهَتْ تَمْنَحُ الإِفْـ
ـكَ سُلُوْكَاً كَاسِحَاً تَتَرِيَّا

لَا نُبُوءآتٌ بَدَتْ فِيْ السَّحَابَا
تِ عِيُونَاً وَرَنا وَرَوِيَّا

أًوْ رِسَالاتٌ هَدَتْنَا سَمَاحَاً
أَوْ رَأَتْنَا أَسْوَيَاءَ مَلِيَّا

أَنِسَتْ نَفْسٌ لَهُ أَلْمَعِيٌّ
قَدْ أَتَىْ إِنْسَانُهُ نَبَوِيَّا

جَاءَ طَوَّافَاً بِصُبْحٍ نَدِيٍّ
يَمسَحُ الشَّرقَ رَوَاءَاً ثَرِيَّا

وَهَبَ الدُّنْيَا ضُحَاهَا زَكِيَّاً
فَارْتَوَتْهُ - وَالضُّحَىْ - عَرَبِيَّا

سُحُبِيٌّ أَخْضَرَ الرَّمْلَ ضَوْءَاً
وَلِوَاءَاً نَادِرَاً قُرْمُزِيَّا

نَازِعَ النَّفْسِ تُجَاهَ السَّمَاحَا
تِ بَشُوشَاً كَالصَّبَاحِ نَدِيَّا

رَائِعَاً فِيْ طَيِّهِ سَكَبَ الشَّمْـ
ـسَ انْتِفَاضَاً عَازِمَاً يَتَهَيَّا

أَتْرَعَ الخَيْمَة َ عَفْوَ النَّجِيبِ
مَاْ عَرَفْنَاهُ صَدَىً عَجْرَفِيَّا

وَمَجِيدَاً نَازِعَ النُّورِ فِينَا
بِوِشَاحِ الوَحْيِّ آتٍ نَجِيَّا

مُوْرِقَاً إِنْ جَاءَ قَطْرَاً وَصَخْرَاً
فِيْ الـمُلِمَّاتِ وَرَفْضَاً وَفِيَّا

وَاخْتِبَارَاتُ النَّوَايَا بِإِنْسَا
نِ احْتِمَالاتٍ أَتِىْ عَبْقَرِيَّا

شَرِبَ الصُّبْحَ شُرُوْقَاً وَظِلاً
كَيْفَ صِرْنَا مَدَرَاً وَطَمِيَّا

وَمِنَ الأَعْرَابِ فِينَا نِفَاقٌ
وَانبِطَاحٌ جَاءَنَا رَبَوِيَّا

وَتَرَكْنَاهُ قَفَانَا نَدِيَّاً
يَمْرُغُ الوَحْلُ وُجُوهَاً خُزِيَّا

كَمْ بَكَىْ مِحْرَابُنَا مِنْ سُدَانَا
نَفَثَ الوَقْتُ قَفَانَا سَخِيَّا

أَيُّ عَدْلٍ لَا يَفِيْهِ شُجَاعٌ
لا المحَارِيبُ لَقَتْهُ تَقِيَّا

كُلَّمَا أَُلْبِسِْتُ وَجْهِيْ نَهَارَاً
سَبَقَتْهُ تُهْمَة ٌ تَتَشَيَّا

وَدِمَاءٌ أَدْمَنَتْهَا بَعُوْضٌ
نَرْجَسِيَّاتِ الأَنَا - سُلْطَوِيَا

بُرْدَةُ الشَّرْقِ سَجَىْ العَقْلُ مَصْلُو
بَاً عَلَيْهَا بَطَلاً مَاسَدِيَّا

دَيْنَصُوْرَاً عَاجِزَ الحَجْمِ إِبْهَا
رَاً وَلَوْلا زَيْتُهُ - لا سَمِيَّا

فِيْ مُجُونِ الصَّمْتِ نَسْعَىْ لِنَعْلِ النْـ
ـنَـغْلِ وَجْهَاً مُطْرِقَاً أَشْعَبِيَّا

أَيُّ كَفٍّ تَمْنَحُ السَّيْفَ نَفْلاً
لِكَسِيحٍ لَمْ يَعُدْ أَمَوِيَّا

وَتَرَكْنَا القَينَ يَسْبُكُ قَيْدَاً
وَوَلِيَّاً جَاهِلاً عَسْكَرِيَّا

لَيْسَ مَا يَمْنَحُهُ الرَّكْبُ تَصْفِيـ
ـقَاً وَتَسْوِيقَاً لِنَوْعٍ .. ذَكِيَّا !

وَمَئَالِيْ الأَرْضِ تَرْفُضُهُ حَيْـ
ـضَتُهَا فَارْتَعَشَتْ تَتَقَيَّا

لَيْسَ مَجْدَاً لِجَنَاحٍ طَوَىْ الأَكْـ
ـنَانَ دَمْعَاً.. مُجْهَدَاً وَعَمِيَّا

إنَّمَا نَصْنَعُ طَاغِيَة ً مُحْـ
ـتَرِفَاً نَعْبُدُهُ نَرْجَسِيَّا

وَدَخَلْنَا نَفَقَاً وَصَدِئِنَا
وَتَهَرَّأْنَا نُكُوْصَاً عُرِيَّا

وَسَيَبْقِىْ حَجْمُنَا مَائِعَاً مَا
أَدْمَنَتْنَا النَّاسُ هُوْنَاً تَرَفِيَّاً

لَيْسَ فِيْ المنْشُورِ مَا يُوْهِبُ اللَّيـْ
ـلَ فُضُولاً - طَيْفَهُ القُزَحِيَّا

مِهْرَجَانُ الشَّمْسِ لَمْ يَهَبِ البَغْـ
ـيَ نَهَارَاً أَو أَتَاهُ بَغِيَّا

لَيْسَ مَا يَطْرَحُهُ السَّيفُ غِرَّاً
وَرِبَاطُ الخَيْلِ رَهْبَاً فَرِيَّا

أَيَّ شَيْءٍ مِنْ يَدَيْ مَاجِدٍ يَأ
تِيْ نَظِيفَاً تَرِفَاً بُنْيَوِيَّا

أَلفُ نَجْمٍ فِيْ يَدِيْ مُسْتَجِيْرٍ
لَنْ تَرَاهُ الأَرْضُ إِلاَّ عِصِيَّا

هَـٰذِهِ أَحْزَانُ سَيْفٍ غَرِيْبٍ
أَعْشَبَ الحُزْنُ بِهِ يَمَنِيَّا

حَرَمُ الأَبْطَالِ لَيْسَ مَزَارَاً
لِلُصُوصٍ تَلْبِسُ اللَّيلَ زِيَّا

فَزَكَاةُ الفَوزِ رُوحٌ أَوَتْهَا
نَفْخَةُ اللهِ شَذَىً سَرْمَدِيَّا

وَإِهَابُ النَّجْمِ لا يَرتَدِيهِ
غَيرُ مَنْ طَادَ وَزَارَ نَبِيَّا





_
المديد .













التوقيع

 
قديم 03-05-2014, 11:30 PM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

شربت عيناها أكوابي

إلَى أَيْمُ البَابِلِيَّة ..
__________








شَــرِبَــتْ عَـيْـنَـاْهَـاْ أَكْــوَاْبِــيْ
وَرَوَتْ بِـيَـديْــهَــاْ أَنْــخَــابِــيْ

كتَبَـتْـهَـاْ رَاحَـــة ُ أَشْـوَاقِــي
فِيْ خُضْـرَةِ عَينَـيْ سِنْجَـابِ

فِـيْ ملعَقَتِـيْ ذَابَ المَقـهَـىْ
طَرِبَـاً مِـنْ لَهْفَـةِ أَصْحَـابِـيْ

رَنَّـــاتُ الـهَـاتِــفِ تُـمْـطِـرُنِّـيْ
كَـالـغَـيْــمِ تَـنَــاْثَــرَ فِـــــيْ آبِ

جَاءتْ ؟ كَلاَّ ! لا تَستَعجِلْ
إِنْ جَاءَتْ شَقَّتْ أَعْصَابِـي

مِـنْ كَـوْبِ القَهْـوَةِ تَسْرِقُنِـي
مِـنْ سِيْكَـا الـعُـودِ كَـزِريَـابِ

فِيْ رَأْسِيْ كمْ كَسَـرَتْ بُرْجَـاً
تَـطْـوِيْ الـشِّـرْيَـاْنَ كَـلِـبْـلابِ

مِــنْ نَـاْفِـذَتِـيْ تَـأتِــيْ مَـطَــرَاً
فَـيَــبُــشُّ الـــرَّنْـــدُ بِــأَبْــوَابِــيْ

وَيَـصِـيْـحُ بِـجُـدْرَاْنِــيْ طِــفْــلٌ
يَبَـكِـيْ .. وَيُـمَـزَّقُ أَلْـعَـابِـيْ

جَـغْــرِفْ أَنْـحَــاءَ دَكَـاْكِـيـنِـيْ
وَزَوَاْيَـــا الـــرُّوْحِ بِـإِسْـهَــابِ

قَـــــاْرُوْرَةُ عِــطْـــرٍ أَيْـفُــوْنِــيْ
إِڤْ سَــنْ لُــوْرَاْنَ بِجِلْـبَـاْبِـيْ

إِيْـتِـيْ يَـــا آيَـــة َ قِنْـدِيْـلِـيْ
فَـالـوَقْـتُ يُـشَـقِّـقُ مِـحْـرَابِـيْ

قَـارُوْرَةَ قَلْبِـيْ .. فَانْتَـشِـرِيْ
وَارْمِــيْ أَشـجَــانَ الأَعـنَــابِ

يَــاْ شَــوْقَ مَـطَـارَاتِ الدُّنْـيَـاْ
وَحَقَائِـبَ شَـوْقِ الأَحٌْبَـابِ

بِمَرَاْيَـاْ المقْهَـىْ مِـنْ لَهْـفِـيْ
مِـنْــهُ تَعَـشَـوْشِـبُ أَهْــدَابِــيْ

فِيْ وَجْـهِ القَهْـوَةِ ضِحْكَتُهَـا
وَالــبُـــنُّ بِـطَــعْــمِ الأَثــــــوَابِ

آيَــــــاتُ الـــثَـــوْرَةِ لَـفْـتَـتُــهَــاْ
وَالٓصَّــوْتِ كُعْطْـلَـةِ إِضْــرَابِ

كَحِزَامِ النَّاْسِفِ إِنْ حَضَرَتْ
وَتَــقُـــوْلُ بِـــأَنِّـــيْ إِرْهَـــاْبِـــيْ




___
المتدارك .













التوقيع

 
قديم 03-12-2014, 10:24 PM   رقم المشاركة : 6
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

فَمَا وَجَعَ الأمَاجِدَ عَـتْبُ طَـٰـهَ …!


وَذَاْ مُــوْسَـىْ مَــعَ الأَلــوَاْحِ رَاهُــواْ
وَذَا هَــــارُونُ مَـــا سَـلِـمَـتْ لِــحَـاهُ

فَــــلَاْ قَــبَــسٌ وَلَاْ أَفْــعَـىْ أَجَـــادَتْ
وَشَــاخَ الـبَـحْرُ مُـذْ سُـرِقَتْ عَـصَاهُ

فَــلــمْ يَــدْخَــلْ وَلَاْ الــفَـتْـوَىْ لِـــدَارٍ
بِـــأَرَضِ الـنُّـورِ أَوْ ضَـمَّـتْ صَــدَاهُ

يُــكَــبَّـلُـهُ صَــفِــيــرُ الــــــرُّوْحِ رِزْءَاً
وَيُـطْـفِـئُ نَـــارَهُ مَـــنْ قَـــدْ عَـصَـاهُ

وَبَاتَ الدَّرْبُ مِنْ ( جَشْوَىْ ) فِـرَاقَـاً
وَسَــادَ الـسَّـامِـرِيُّ غَـــدَاةَ تَــاهُـواْ

وَقِيْــلَ الــتِّـيْـهُ وَالـمـنْـفَـىْ خُــرُوجٌ
وَقَْـــدْ عَــبَـرُواْ وَمَـــاْ جَــفَّـتْ مِــيْـاهُ

فَـــلَاْ تَــبْـذُلْ عَــشَـاءَكَ فِــيْ سَـفِـيهٍ
وَلَاْ تَــمْــلَأْ كُــؤُوسَــكَ مِــنْ سُـــدَاهُ

وَهَلْ عِــيْسَــىْ تَــنَــقَّـبَـهُ صَــلِيــبٌ
أَوِ الإِنْـجِـيْـلُ قَــــدْ كَــتَـبَـتْ يَـــدَاهُ

فَـمَـاْ قَـتَـلُوا وَلا صَـلَبُوْا .. يَـقِيــنَاً
وَكَـــاْنَ الــوَهْـمُ مِـــنْ شَــبَـهٍ ثَــنَـاهُ

فَـنَـدُّوا فِـيْ الصَّلِيبِ نِفَاسَ طَـيفٍ
وَشَــاغَـلـهُـمْ إِمَــــامٌ مِـــنْ سَــمَــاهُ

يُــعَــمِّـدُ مِــــنْ إمَــامَــتِـهِ خِــطَـابَـاً
بِـــأَحْــمَــدَ أَنَّـــــهُ اللهُ اصْــطَــفَــاهُ

وَإِنَّـــــاْ رَافِـــعُــوكَ إِلـــىْ سَــمَـانَـاْ
وَنُــظْـهِـرُ أَحْـمَــدَاً يَـسْـمُـوْ حِـــرَاْهُ

يَضِيقُ الرَّمْلُ فِيْ غَلَسِ الصَّحَارَىْ
وَفِـــيْ سَــمِّ الـيَـقِـينِ بَـكَـىْ شَـقَـاهُ

بِــمَــكَّــة َ مِــــنْ وِلادَتِـــــهِ حَــنِــيـنٌ
وَكَــــمْ حَــــادٍ بَــنَــايٍ قَــــدْ حـــدَاهُ

وَكـَعْـبَتُهَـاْ تُـجَـادِلُ سـَـادِنِـيـهَـــــــا
بِــأَنَّ الشَّـمْـسَ قــــَدْ خَتَمَتْ قَـفَــاهُ

فَـــرَفْــرَتِ الـحـَـمَـائِـمُ شَــطْـــر وَادٍ
تُــحَــدِّثُ صَـخْـرَهَـا أَنْ قَـــدْ أَتَـــاهُ

عَــلَـىْ الــدُّنْـيَـاْ يُـعَـبْـقِرُهَا رَسُـــولٌ
تَـــذُرُّالـــكَــونَ آيــــــــَـاً مُــقــلَــتَــاهُ

فَــأوْرَقَـتِ الـعَـوَاسِـجُ عِـطْـرَ شَــرْقٍ
لِــيُــقَـرَأَ فِــــيْ مَــحَـارِيـبٍ شَــــذَاهُ

فَــمَــا طَــلَــعَ الـمـسَـاءُ بِـــرَوْعِ بِـــرِّ
عَــلَــىْ الإنــسَـانِ إِلاَّ مِـــنْ مَــسَــاهُ

وَمَــــا حَــمَــلَ الصَّـبَـاحُ بَـرَاحَـتِـيهِ
بِــشَــارَاتٍ عَــلَــىْ الــدُّنْـيَـا سِـــوَاهُ

وَمَـــا بَــسَّ الأَنِيسُ بَهَشِّ نَـجْـوَىْ
بِـــــهِ بَــــشَّ الــحَـدِيـثُ وَدَاهَ فَــــاهُ

عَـلَـىْ هُــدُبِ الـصَّـحَارَىْ مُـسْـتَكِّفَاً
نَـــهَــارَاً عَــلَّــهَـا تَــسْــمُـوْ ذُكَـــــاهُ

فَــقَـدْ عَــطَـفَ الــظَّـلامُ بِــكُّـلِّ دَرَبٍ
فَــلَــمْ تُــبْــقِ عَــلَـىْ مَـــاسٍ رَحَـــاهُ

وَيُــرْسِـلُ وَجْــهَـه ُ فِـــيْ كُــلِّ وَجْــهٍ
بِـــأَسْــئِــلَــةٍ .. لِــيْــرْهِــصَــه ُ الإِلٰهُ

يُـلَـمْـلِمُ فِـــيْ الـصَّـبَاحَاتِ اغْـتَـرَابَاً
وَ( يُـحْـرِيْ ) فِــيْ الـمَـسَاءآتِ رُؤآهُ

يَـمُـرُّ عَـلَـىْ الـحِـجَارِ جِــرَاحَ نَـجْـمٍ
وَيَـطْـرَحُ فِــيْ الـنُّجُومِ رُؤىْ حِـجَاهُ

تَــصَــاْحَـبَ حُــزْنُــهُ فِــيــهِ حَـنِـيـنَـاً
وَمَـــاءُ الـغَـيـمِ يُـحْـرَقُ مِــنْ ضَـنَـاهُ

فَـيَـرْحَـلُ فِــيْ قَــرَارِ الـنَّـفْسِ لُـقْـيَاْ
وَيَـنْـثُرُ فِــيْ الـصَّـدَىْ مَـاْ قَـدْ لَـقَاهُ

تُــعَــلِّــلُـهُ الــــشَّـــوَارِدُ مُــتْــهِــمَـاتٍ
وَقَــــدْ رَادَ الــمـخَـارَجَ مِـــنْ أَسَـــاهُ

وَيَـسْأَلُ .. ثُـمَّ يَـسَكُتُ .. ثُـمَّ يَغْفُوْ
وَإِنْ يَــــصْـــحُ يُــــشَـــرِّدْهُ بُـــكَـــاهُ

وَمِـنْـهُ فِــيْ الـخُـدُورِ أَمَــانُ شَــوْقٍ
يَــــرُشُّ الـلَّـيـلَ مِـــنْ ضَـوْءٍ سِــقَـاهُ

تُـــرَجِّــعُــهُ الـــمــرَايَــاتُ انْــتِــبَـاهَـاً
وَيَـــنْــدَهُ شَــجْــوُهَـا عِــشْــقَـاً ذَرَاهُ

وَتَـــأمَـــلُ أَنْ يُــحَــرِّرُهَــاْ عُـــيُـــونٌ
فِــــإِنَّ الــكُـحْـلَ مِــــرْوَدُهُ عِــضَــــاهُ

فَـأَزْهَـرَتِ الـمَـسَارِجُ فِــيْ الـنَّـوَادِيْ
تُــزَغْــرِدُ خَــاضِـبٌ تَــرْنُـوْ ضُــحَـاهُ

لَـــهُ الـصَّـحْـرَاءُ قَــدْ بَـشَّـتْ عُـيُـونَاً
وَيَــضْـحَـكُ رَمْـــلُـهَا مَـــاْ إِنْ يـَـــرَاهُ

عَـلَـىْ الأَكَــامِ ذِيْ الأَعْـشَـابُ تَـرْنُـوْ
عَــسَــاهَـا تَـلْـتَـقِـيـهِ .. أَوْ عَــسَـــاهُ

فَـــإِنْ مَـسَـحَـتْ مِــنْ الأَنْــــدَاءِ وِرْدَاً
تُــجَـمِّـعُـهُ لِــيُـنْـثَـرَ فِـــــيْ خُـــطَــاهُ

كَــفَــافُ الأَرْضِ يَـنْـتَـظِـرُ انْـتَـشَـاءً
بِـــكَــفِّــيــهِ مَـــــــدَاهُ إِنْ طَــــــــــوَاهُ

تَـعَـبْـقَرَتِ الـسَّـمَـاءُ تُـجَـاهَ ضَــخْـمٍ
فَــجَـاءَ الــوَحْـيُّ 'إِقْـــرَأْ' وَاجْـتَـبَاهُ

فَــأَخْـضَـرَ غَــــارَهُ بَــالـنُّـورِ حَــتَّـىْ
تَــقَــاْطَــرَ صَـــخْــرُهُ يَــحْــبُـوْ وَرَاهُ

وَبَـاسِـمَـة ٌ وُجُــــوهُ الــرَّمْـلِ حَــتَّـىْ
سَــرَابُ مَـقِـيْظِهَا خَـضُـرَتْ حَـصَاهُ

وَرَدَدَتِ الــــنَّــــوَادِيْ حَـــــــرْفَ طَٰهَ
وَأُشْــعِــلَـتِ الـــبَــوَادِيْ مِــــنْ وَرَاهُ

يُــحَــاوِرُهُ سُـــرَاةُ الــحَـرْفِ مُـلْـكَـاً
فَـــــلا شَـــمْــسٌ وَلا قَــمَــرٌ غَــــوَاهُ

وَأَبَــــــــرَأَ نَـــفْــسَــهُ أَلَّاْ يُــــرَائِـــيْ
وَفُـــوْقُ الـسَّـهْـمِ أَنْ يَـنْـهِـيْ مَـــدَاهُ

سُـعَـادَىْ الـوَاحَـةِ الـوُسْـنَىْ رِشَـاقٌ
وَذَاْ الــضَّـوءُ الـمـسَـبِّحُ مِـــنْ رَنَـــاهُ

فَـأَشْـرَقِـتِ الـسَّـمَـاحَة ُ فِـــيْ يَـدَيْـهِ
وَأُنْـضِـحَـتِ الـبَـشَاشَة ُ مِــنْ عُــرَاهُ

فَـأسْـرَيْـتُ الـقَـصِـيْدَ بَــأَلْـفِ بَـــاْبٍ
وَأعْــرَجْـتُ الــحُـرُوفَ عَــلَـىْ لِــقَـاهُ

فَـــــــلا حَـــــــرْفٌ وَإِلَّاْهُ تَـــنَــاهِــىْ
وَلا مَـــــــدْحٌ سَــيَــغْـلِـبُ مُــنْــتَـهَـاهُ

فَـكَيْفَ النَّاسُ ؟ أَيَّ النَّاسَ تَعْنِيْ ؟
فَـلَمْ يَـبْقَ - فَـدَيْتُكَ - مِـنْ نِسَـــاهُ ؟!

مَــلَأَنَــاْ الأُفْــــقَ دَمْــعَــاً مُـتْـعَـبَـاتٍ
وَفِــيْــنَـا الـــسُّــوْءُ جَــلَّـلَـنَـا عَــمَــاْهُ

أَبَـــا الـزَّهْـرَاءِ عَـفـوُكَ مَــا انْـتَـبَهْنَا
بِــــأَنَّ الــمـجْـدَ فِــــيْ يَــدِنَـا مَــتَـاهُ

وَمَـــا عِــطْـرُ الـضَّـمَـائِمِ سَـــادِرَاتٌ
وَلٰكِــــنْ رُوحَــنَــا خَــسِــرَتْ هُـــدَاهُ

فَــمَــا وَجَــــعَ الأمَــاجِـدَ عَــتْـبُ طَٰهَ
وَلٰكِــــــــنْ رِدَّة ً مِــــمَّـــنْ نَــــسَـــاهُ

فَـــإِنْ غَـنَّـيـتُ مَــا جَــدْوَىْ غِـنَـائِيْ
وَإِنْ أَبْـــــكِ فَــهَــلْ تَــنْــدَىْ جِــبَــاهُ



__
الوافر .













التوقيع

 
قديم 03-22-2014, 12:37 AM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

وتَذُوبُ بِيْ نَفْسِي لِتَجْمَعَنِيْ عُيُونُهْ
وَيَنامُ بيْ جَفْنِيْ لِتُوقِظَنِيْ جُفُونُهْ
وَيَمُدُّنِيْ شِرْيَانَ عِطْرٍ كُلَّمَا
أَنْضَحْتُ رُوْحِيْ زَادَنِيْ عِطْرَاً فُتُونُهْ
وَرَقُ الوُرُودِ حَدِيثُهُ .. وَظِلالُهُ
قَوْسُ النَّدَىْ .. وَيَزِيدُنِيْ عِشْقَاً جُنُونُهْ
وَلَكَمْ شَكَرتُ مِنَ العُطُورِ قُدُومَهَا
سَفَرُ الجَوَى مَاْ زَالَ فِيْ قَلبِيْ رَنِينُهُ
وَلَكَمْ شَرَبِتُ مِنَ النَّبِيذِ عَتِيقَهَا
مَا هَشَّ كَأسٌ خَاطِرِيْ إِلا فُنُونُهْ
عِشْقُ المسَافَةِ للمَدَىْ وَالعِشْقُ لِيْ
ذَوْبُ الصَّدَىْ .. لا يَنْطَفِيْ فِيهَا مُجُوْنُهْ
لَونُ المَرَاحِلِ قِصَّةٌ مِنْ نَشْوَتِيْ
وَعُيُوْنُهَا فِيَهَاْ تَرَامَتْ يَاسَمِيْنُهْ
الصِّدْقُ دِيْنِيْ .. وَالهَوَىْ قَْدْ دَانَ بِيْ
حَتَّىْ عَصَايَ أَزْهَرَتْ .. صِدقَاً تُدِينُهْ
هَذَا حَبِيبِيْ .. زَاهِرٌ كَالنَّجْمِ .. كَالـ
ـمَاسِ المُنَّضِحِ بِالسَّنَا .. حُلْوٌ رَطِيْنُهْ
يَأتِيْ يُحَرِِّزُ مِنْ قُصَاصَاتِ التَّبَسْـ
ـسُمِ شَفْرَتِيْ وَتَبُشُّ لِيْ شَوقَاً شُؤُونُهْ
أُحْدُوْثَةٌ تَذْرِي الرَّيَاحُ حُرُوفَهَا
فَبَدَتْ مَرَايَاتٍ بِهَا عَشَبَتْ لُحُونُهْ
فَاحْمِلْ عَلَىْ وَجْهِيْ مَشَاوِيرَ الرَّنَا
وَعْدَاً يُحَقِّقُ سَاعَتِيْ .. أَوْ أَسْتَبِينُهْ
صِدْقُ العِيُونِ مَرَايَتِيْ . يَا كَعْبَةً
شَرَبَ الصَّبَاحُ عُيُونَهَا .. فَاهْتَزَّ طِيْنُهْ
كَمْ ظَنَّ قَلبِيْ نَبْضَهُ أَنْ يَنْتَهِيْ
أَمَلٌ بِنْبَضِيْ رَائِعٌ .. فَشَقَتْ ظُنُونُهْ
تَرَفُ المَسَاءَآتِ الثَّرِيَّةِ بِالرَّنِيـ
ـنِ تَرِنُّ بِيْ .. لِيَنَامَ فِيْ قَلبِيْ حَنِينُهْ
إِنْ نَامَ يَسجِنُ نَومَتِيْ فِيْ نَومِهِ
أَوْ قَامَ عَدَّ بَخَاطِرِيْ مَا رَاحَ حِينُهْ
أَحْنَىْ القِيوْدِ بِأَعْينٍ سَقمَتْ هَوَىً
وَالصِّدْقُ فِيهَا اعْشَوْشَبَتْ عَشْقَاً سُجُونُهْ













التوقيع

 
قديم 03-29-2014, 01:08 PM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

ياواعظاً

يَأْتِيْ سُؤَاْلِيْ مِثْلَ صِدْقِ الظَّمَاْ
مُصَمَّمَاً
أَوْ سَاْخِرَاً
مِنْ جُنُونْ

وَأَرْتَجِيْ مِنَ الجَوَاْبِ الْحِمَاْ
أَوْ أَخْتَفِيْ
عِندَ انْتِفَاءِ الظُّنُونْ

كَمْ حَاْوَلَتْ مِنِّيْ حُرُوْفِيْ
انْتِمَاْءَاً تَهْتَدِيْ جُزَاْفَهَا فِيْ الغُضُونْ

لاَ تَهْتَدِيْ
مِنِّيْ سِوَاهُ العَمَاْ
قَدْ شَقَّنِيْ
ظَلامُهُ فِيْ مُجُونْ

أَنْ تَنتَشِيْ مِنِّيْ
اخْضِرَاْرَاً
وَمَاْ
أَوْ أَحْتَوِيْهَا رِحْلَة ً مِنْ فُتُونْ

أَوْ أَرْتِقِيْ
فَوْقَ السَّمَاْءِ سَمَاْ
لَعَلَّنِيْ أَنْضُوْ إِهَابَ السُّجُونْ

أَنْ أَنْتَقِيْ
لِأُمَّتِيْ مَاْ جَمَاْ
مِنْ مَاْسِهَاْ
مَاْ يَسْـتَفِزُّ الرُّكُوْن

مِنْ مُشْرِقٍ
أَوْ مَاْجِدٍ
قَدْ شَمَاْ إِحْسَاْنُهُ
فَوْقَ انْتِفَاضِ المُزُونْ

مِنْ رَاْشِدِ الأَعْمَاقِ
فِيهِ نَمَاْ مِنْ رَفْضِهِ
يَنْمُوْ لَنَاْ كَالغُصُونْ

يَاْ وَاْعِظَاً عُكَّاْزُهُ
قَدْ دَمَىْ
فِيْ وَعْظِنَا
مُسْـتَنْهِضَاً لِلمُنُونْ

هَـٰـذِيْ قِيَادَاتٌ غَدَتْ كَالدُّمَى
وَنَاْسُهَاْ
قَدِ صُنْدِقَتْ بِالسُّكُونْ

مَنْ يَنْتَضَحْ مِنْ هَمِّهِ
إِنْ هَمَاْ مِنْ دَمْعِهِ
مَشَـاْنِقَاً فِيْ الجُفُونْ

أَوْ يَسْتَرِحْ مِنْ حُزْنِهِ
أَوْ رَمَىْ هُمُوْمَهُ
نَقُلْ لَهُ :
" يَاْ خَؤُونْ ! "

إِنْ يَنْتَفِضْ فِيْ رَفْضِهِ
أَوْ وَمَاْ
نَقُلْ لَهُ :
"( يَاْ أَيُّهَاْ الكَاْفِرُونْ ) " !

يَشُدُّنِيْ
تَاْرِيْخُنَا كُلَّمَاْ ضَمَمْتُهُ
يَضُمُّنِيْ الزَّيْزَفُونْ

يَمُجُّنِيْ فِيْ عِطْرِهِ ..
أَيْنَمَاْ شَمَمْتُهُ يَضُجُّ بِيْ بِالفُنُونْ

وَكُلَّمَاْ حَلَّـلْـتُهُ
إِرْتَمَىْ
عَلَىْ الضِّيَاءِ سَاْئِلاً :
" مَنْ تَكُونْ ؟ "

أَنَاْ ؟
أَمَاْ تَرَىْ سِمَاتِيْ !..
أَمَاْ يِرِنُّ فِيْ رُؤَاكَ سَقْطُ الشُّؤُونْ ؟!

أَمَاْ تَحُسُّ نَبضَتِيْ
مِنْ خَرَائِبِ الحِرَابِ دَمْعَتِيْ كَالمُتُونْ

مِنْ مُجْرَحَاْتِ النَّبْسِ
أَوْ مِنْ ضِمَاْدِاْتِ الدُّمُوعِ
ذَوَّبَتهَاْ العُيُونْ

فِيْ سَاْحَتِيْ لَمْ تَسْتَبِنْ مِنْ خَمَائِلِ النُّجُوْمِ
رَاْيَة ٌ لا تَخُونْ

عَلَىْ الحَنِِينِ مُطْرِقَاً
مِثلَمَاْ ثَلْجٌ عَلَىْ لِسَاْنِهِ
مِنْ كُمُونْ

فَيَنزَحُ الضَّوْءَ الَّذِيْ قَدْ صَمَاْ
مُضَـيَعَاً كَنُقطَةٍ تَحْتَ نُونْ

يَاْ وَاْعِظَاً مُعَرْبِدَاً !..
أَنْتَ مَاْ تُرِيْدُ ؟
دَعْ نِدَاكَ !..
لا يَفقَهُونْ

عُكَّاْزُنَا ! ..
لا .
لَنْ يُرَىْ ! ..
سِيَّمَا إِنَّاْ بِهِ
لَمْ نَعْتَرِفْ بِالدِّيُونْ

عَاْدَ الصَّدَىْ - لِصَوْتِنَاْ …
قَدْ كَمَىْ
نَحْنُ الَّذِيْ هُنَّاْ بِهِ كَالدُّهُونْ

يَاْ وَاْعِظَاً لِمَ العَصَاْ.. ؟!
فَـالحَمَاْ
قَدْ بَخَرَّتْ جُلُوْدَنَاْ
مِنْ قُرُونْ

تَعَفَّنَتْ أَصْوَاْتُنَا
يَاْ حِمَاْرَاً قَدْ أَتَىْ مُقَرْطَلاً بالعُفُونْ

أَلِـنْ عَصَاْكَ وَاسْتَسِـكْ ..
رُبَّمَاْ تَرَىْ لهَا
مَسَاْوِكَاً لِلسُّنُونْ

أَوْ اسْتَقِـلْ
كَمَاْ اسْتَقَـلْنَا زَمَاْنَ كُنْتَنَاْ كِذْبَاً
يَغُشُّ الشُّجُونْ

فَارْفَعْ قَـفَا ظَهْرِكَ .. !
وَانْثُلْ حَمَاْئِلَ السِّيُوْفِ ..
مُثْقَلاتٍ دُخُونْ !..

يَاْ أَزْمَةَ الصِّدْقِ بِنَا ..
مُعْدَمَاْتٌ هَٰذِهِ الجُعْلانُ
فَوْقَاً ..
وَدُونْ

أَلـَاْ تَرىْ ؟! ..
لَمْ أَنْتَبِهْ ؟
قُـلْ بِمَاْ ترَىْ عَلَىْ أُذْنِ المسَا
مِنْ لُّحُونْ

مَاْ لِيْ أَنَاْ ؟!
مَنْ أَنْتُمُوْ ؟!
حَيْنَمَا شـَمْسٌ ضَحَتْ
فَكُلُّنَاْ مُظْلِمونْ

يَاْ بَهْلَوَانَ السُّحْتِ
مَاْ مِنكُمَا ؟
فَحَفْلُنَا مُسْتَبْشِرٌ بِالصُّحُونْ !؟

فِيْ مِهْرَجَانٍ نَازِفٍ ...
إِنَّمَا خَاْزُوْقُنَاْ مِنْ خَدَرٍ
قَدْ يَهُونْ

يَا وَاعِظَاً
مُرْ مِنْ هُنَا قَبْلَمَا
تُعْدَىْ الخَذَا ..
فُكُلُّنَا ميِّتُونْ !

مَنْ يَشْتَرِيْ ؟!
سَنَرْتَضِيْ كَيْفَمَا بَيْعٌ أَتَىْ ..
فَهَلْ تُفُّكُّ الرُّهُونْ ؟





_
السريع .













التوقيع

 
قديم 04-11-2014, 10:20 AM   رقم المشاركة : 9
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

فَفِي عَينَيكَ لِيْ أَمَلُ

حَيّا حَبِيبِيْ .. فَفِي عَينَيكَ لِيْ أَمَلُ
وَقَدْ أَتَيتُ إِلى رَمشَيكَ أَحتَفِلُ

هذا الحنينُ سَقَى قلبي قِيَامَتَهُ
وَزَلزَلَ الثَّغْرُ مَا أَبقَتْ بِيَ المقَلُ

مَيثَاءُ إنْ وَقَفتْ .. ردفاءُ إنْ جَلستْ
وَكَالهِلالِ بَدَتْ .. بيضاءَ . مَا العَمَلُ

فِيْ مَرفَأِ الليلِ قَدْ أدمَنتُ خَمرَتَهَا
فَاسْتَعمَرَتْ كَبِدِي وَالقلبُ مُعتَقَلُ

وَلَيسَ يكفِيْ رِيَاحَ الشَّوقِ بِيْ قُبَلٌ
كَمْ رَاحَ قَلبِي مِنْ القُبْلاتِ يشتَعلُ

يَا عَاذِلِيْ فِيْ الهَوَىْ مَا فِيْ الهَوَىْ حَرَجٌ
خَمسُونَ مِنْ عُمُرِيْ .. وَالقَلبُ يًشتَغِلُ

مَا أَنْ مَرَرْتُ عَلىْ الآكَامِ ضَيَّفَنِيْ
زَهرٌ هُنَا .. أَوْ هُنَاكَ العِطْرُ بِيْ ثَمِلُ

خَمسُونَ فَجْرَاً سَرَىْ قَلبِي وَمَا وَقفَتْ
نَبضِي وَبِالحُبِّ فِيْ الأَضْوَاءِ أَغتَسِلُ

__
البسيط .













التوقيع

 
قديم 09-29-2016, 10:19 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ديوان الشاعر / كريم النعمان

‎خُذِ الْكِتَابَ !.. وَتَرْجِمْ حَرْفَ مَنَ كَتَبَاْ
‎وَكُنْ صَدُوْقَاً .. فِإِنَّ الْكِذْبَ مَاْ غَلَبَاْ

‎وَيُغْضِبُ اللهَ سَيْفٌ يُبْسِمُ الْخَشَبَاْ
‎وَاللهُ مُبْتَسِمٌ لِلسَّيْفِ مَاْ غَضِبَاْ

‎أَمِّلْ .. ! وَزَكِّ الْحَرُوْفَ الصَّاْدِقَاْتِ هُدَىً
‎فَالعُشْبُ يَنْمُوْ عَلَىْ خُضْرِ الحُرُوْفِ رُبَىْ

‎أَمِّلْ .. ! وَنَاْدِ الصَّبَاْحَاْتِ الَّتِيْ احْتَنَفَتْ
‎لِيَطْلَعَ الضُّوْءُ مِنْ قَلْبِ الظَّلاَمِ صِبَاْ

‎فَأُمَّة ٌ مِثْلُنَْا .. وَجْهُ السَّحَاْبِ بِهَا
‎وَالمَاْءُ فِيْ يَدِهَا وَالفَجْرُ مَاْ كَذَبَاْ

‎لاَ شَيْءَ يُنْقُصُنَا فَوْقَ الْبَرِيْقِ سِوَىْ
‎صِدْقِ الهُطُوْلِ إِذَا مَاْ الرَّعْدُ قَد
‎صَخَبَاْ

‎تُحِيًلُهُ أَنْفُسٌ مَلْءَ الْبِلَاْدِ ضُحَىً
‎حُرِّيَّة ً شَرَّفَتْ إِنْسَانَنَا أَدَبَاْ

‎إِحْسَاْنَ مُحْتَرَمٍ تَنْضُوْ النُّفُوْسُ بِهِ
‎ثَوْبَ الْوَنَا وَالْخَنَاْ فَالْجِسْمُ قَدْجَرِبَاْ

‎تَعَبْقَرَ الضُّوْءُ فِيْ الإِشْرَاْقِ أَشْرِعَةً ً
‎زَوَارِقُ الشَّمْسِ لَيْسَتْ مَنْ أَتَىْ رَكِبَاْ

‎لَا ْيسْتَوِيْ مَنْ أَتَاْهَا ْيِشْعِلُ الْحَطَبَاْ
‎أَوْ مَنْ أَتَاْهَاْ بِقَلْبٍ يَسْكُبُ الذَّهَبَاْ







‎- البسيط.
‎- قراءة أولى .
‎• عبدالكريم عبدالله عبدالوهاب نعمان .
‎معماري واستشاري













التوقيع

 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / عبدالناصرطاووس عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 98 04-25-2024 10:49 AM
ديوان الشاعر / كريم السراي عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 9 07-25-2013 12:16 AM
ديوان الشاعر / زكي دميرجي عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 6 06-19-2013 03:18 AM
إلى محبي الشاعر الكبير محمود درويش \\كريم سمعون .. عبد الكريم سمعون نبع عام 12 08-11-2011 03:47 AM


الساعة الآن 02:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::