آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-12-2014, 05:56 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي مدرسة الديوان

مدرسة الديوان


ظهرت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين مدرسة الديوان، حركة تجديدية في الشعر العربي على يد عباس محمود العقاد وإبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري. سميت بهذا الاسم نسبة إلى كتاب ألفه العقاد والمازني وضعا فيه مبادئ مدرستهم واسمه "الديوان في الأدب والنقد". حُددت أهداف المدرسة كما يقول العقاد في الديوان "
" وأوجز ما نصف به عملنا إن أفلحنا فيه أنه إقامة حد بين عهدين .وأقرب ما نميز به مذهبنا أنه مذهب إنساني مصري عربي" تدعو هذه المدرسة التمرد على الأساليب القديمة المتبعة في الشعر العربي سواء في الشكل أو المضمون أو البناء أو اللغة. نهجت هذه المدرسة النهج الرومانسي في شعرها ومن أبرز خصائص هذه المدرسة: الدعوة إلى التجديد الشعري في مواضيع الشعر التي تؤكد على الاطلاع على الشعر العربي القديم والاطلاع على الشعر العربي الحديث والاستفادة من الآدا ب الغربية والاستعانة بمدرسة التحليل النفسي".

من خصائصها:
التأمل في الكون والتعمق في أسـرار الوجـود. التطلع إلى المثل العليا والطموح. القصيدة حي كائن كالجسم لكل عضو وظيفته . الجمع بين الثقافة العربية والغربية. الشعر تعبير عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من التأملات الفكرية والفلسفية. وضوح الجانب الفكري مما جعل الفكر يطغى على العاطفة. الوحدة العضوية المتمثلة في وحدة الموضوع ووحدة الجو النفسي. الصدق في التعبير والبعد عن المبالغات. استخدام لغة العصر. ظهور مسحة من الحزن والألم والتشاؤم واليأس في أشعارهم.
التجديد في الموضوعات غير المألوفة . استخدام طريقة الحكاية في عرض الأفكار والآمال.

نشأت من المدارس الشعرية الجديدة بعد مدرسة الإحياء التي أسسها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وعلي الجارم، إلا أن مدرسة الإحياء لم تهتم بالتجديد في الشعر حيث كان اهتمامها إحياء الشعر العربي من الاندثار. . تزعمت مدرسة الديوان التجديد في التعبير الشعري ، وألحت في الدعوة إليه . مدرسة الديوان من المدارس الأدبية الحديثة تأسست على يد شكري والمازني والعقاد الذين قاموا بدور كبير في خدمة الآداب العربية وخاصة الشعر العربي، ونشر حركة التجديد في الشعر العربي الحديث، وتسمى مدرسة شعراء الديوان نسبة إلى هذا الكتاب النقدي المشهور، الذي اشترك في تأليفه العقاد والمازني، وهو في جزأين وشرحا فيه دعوتهما الجديدة، ونالوا بالنقد حافظ إبراهيم وأحمد شوقي ولطفي المنفلوطي كما لم يسلم زميلهم عبد الرحمن شكر من نقدهم اللاذع ..

وقد أحدث هذا الكتاب الصغير ضجة كبيرة في الجو الأدبي والشعري في مصر والعالم العربي، وكان له تأثيره على شوقي والمنفلوطي، وغيّر من نظرية عمود الشعر القديمة، وعلى الرغم من أن عبد الرحمن شكري فارق زميليه وتركهما وحدهما في الميدان إلا أنه يعد رائد هذه المدرسة الأول، وإمامها الذي اقتدت به، وهؤلاء الثلاثة ثقافتهم إنجليزية ووجهتهم هو الأدب الانجليزي. وقد ذكر العقاد في كتابه ( شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي) أن ثقافة مدرسة شعراء الديوان كانت تتناول كل الثقافات العالمية، عن طريق الأدب الإنجليزي، وأنها استفادت من النقد الإنجليزي فوق استفادتها من الشعر. وقد ذكر بعض النقاد أن العقاد أكد في كتبه ومقالاته أن مدرسة الديوان هي أول حركة تجديدية في الشعر الحديث، وأنكر فضل مطران على حركات التجديد هذه، وكانت ثقافة مطران فرنسية، وذكر العقاد كثيراً أن شوقياً وحافظا تأثرا بمدرسة الديوان، وهذا الادعاء غير صادق فيما قاله العقاد، وتجنٍ على حافظ إبراهيم وأحمد شوقي.






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة من الديوان الدكتور اسماعيل الجنابي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 7 09-18-2014 02:27 AM
مدرسة الطغاة يوسف الحسن النصوص المفتوحة 1 07-10-2013 10:44 AM
حدثتني نافذتي الديوان الأول للشاعرة انتصار دوليب في سوريا ... من الولايات المتحدة الأمريكية كاليفورنيا \\ أدونيس حسن أخبار الأدب والأدباء 7 08-31-2012 11:08 PM
هويَّةُ الدُّرِّ // الديوان الأول للشاعرة وطن النمراوي عايده بدر أخبار الأدب والأدباء 42 08-19-2010 11:20 AM


الساعة الآن 10:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::