أنستني دجلة ضفاف الشط وملاعب صباي وشبابي واندرست ضحكاتي بين الشجرات ابتلعتني رمال الظلماء فتكاسلت خطواتي وضعت بين الموجة والأصداء وسنين العمر مرتحلة ونفثات الحسرة تقيد يداي من اليمين الى الشمال منعوني من البكاء حرموا علي الضحك وألمي كالسكين يشق رفيف الروح تحاصرني ذئاب الحسرة فلا ليل أرقبه ولاصبح ألقاه ايه بغداد أهكذا أضحت أيامك حالكة بعد الابتسامات جدبة بعد الخصب ولكني عشقتك في هذا وذاك ضميني بين ذراعيك خذيني الى صدرك فأنت أم رؤوم حنون