لِمَ تهرب الأطيار
من بلدي الحنون
وتنام مثقلة على
بعض الغصون
تلك البلاد ممزقة
والخوف يسكن في العيون
أين الرغيف ,
أين الأمان
والصدر تملؤه الشجون
النهر يحتضن الدماء
وهناك طفل في العراء
وينادي اين بقيتي
اين الأهلْ
والأمّ يخنقها البكاء
فتمدّ كفّاً للسماء
ويطالها ريب المنون
لِمَ تهرب الأطيار من بلدي الجميل
والحلم أصبح مستحيل
والفتنة توقد من فتيل
والصدق تأكله الظنون
علي التميمي
2014 / 6 / 17