آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-01-2010, 02:46 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية اسامة الكيلاني






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :اسامة الكيلاني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
Thumbs up أفكار ٌ حائرة ْ

في زمن ٍ ليس ببعيد ، كان العقل ، يرسم طريقنا ، و يقودنا
عبر بوابات الزمن ... يحملنا على النهوض من أفكارنا
البالية المحنطة ... كان العقل رفيقنا و طبيبنا و مسيِّرنا
و كان القلب ...يتأمل دقة إجابتنا عن كل أسئلة الكون
فيعود إلى كهفه الحجري ، ليمسح دمعه الذي خالطته عبرات ٌ
مترامية الأطراف ، و كان يغرق في حزنه المعهود .. و عندما
نخرج مسرعين من بوابة الزمن ... نرى القلب يقتات على
أوراق ٍ يابسة من شجرة الليمون ، و عند اقترابنا منه ، محاولين
مساعدته على النهوض ، يشيح بوجهه عنّا ، و يطلب منّا أن نتركه
يقتات ألمه و حزنه بمفرده ، فهو لم يعد يستطيع المكابرة على جرحه
الغائر في رئتيه الممتلئتين ، بزفير ٍ و شهيق ٍ ، من جراح ٍ مضت
و لقد حاولنا أن نبادله حزنه و ألمه على سبيل المشاركة لا أكثر
لكنه في كل مرة ٍ ، يأبى أن نشاركه ما تعتريه روحه ...
فنعود أدراجنا من جديد إلى بوابة الزمن ... لكي نقرأ و نستوعب
ما يدور في عقل الكون ...... .
و لكنني ، لم أستطع تركه وحيدا ً ، فعدت أدراجي لأتلمس حزنه
الغريب ، و عند اقترابي من ذلك الكهف الحجري ... سمعت صوتا ً
متحدرج النبرات ، فاختلست السمع .. و إذ به القلب يتضرع لخالقه
بأن يمده بالصبر و العزيمة على مواصلة دوره الأزلي
بنسج ، الحب و الخير بين أعماق اعماقنا .. التي توطن روح الأنا
بها ، ساعتها ...هزني ذلك التضرع من هذا القلب المركون جانبا ً
بين مخلفات ماضينا السحيق ..... لم أستطع أن أضمه بين ذراعي ّ
و لم أبادله تضرعه إلى خالقه ، وقفت و كأن الألم يقذفني بين
بوابات الزمن التي لم ترحم أنفسنا يوما ً .. و ما زلت حائرا ً بين
كوني عقلا ً يتلمس الجنون ...أم قلبا ً يتلمس السكون ...













التوقيع

أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...

  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::