قَدْ حَانَ السَّفَرُ والعين بِها هَمٌّ وَدُمُوعْ فَفُرَاقُ الأحبابْ نَارٌ تَكْوِي القَلْبَ المَوْجُوعْ سَأسافر تَحْملُنِي الأمْوَاج ْ والبحْرُ أمامِي مُضْطَربٌ والْشَمْسُ هُنَاكْ في شَفَقٍ باكٍ والوِحْدةُ قدْ جاءت لتُصَاحِبُنى وَ الأَمَلُ الآنَ بِدَرْبِي مَقْطُوعْ آهـٍ من يأْ خُذُ عُمرِي وَيعيدُ إليَّ شَطِّي وَيَلِمُّ شِتَاتي مَعَ زَهْرٍ بَاتَ يَضُوعْ فِي السَفَر أنْتَ سَرَابٌ قد جاء ليطفيء نَارًا أوْقَدَهَا الفِكْرْ والحُبُّ المَزْرُوع في صَدْرٍ يَخْفُقُ فِي صَمْتٍ مشْتَاقا مُلْتَاعا وَالشَوْقُ إليْكَ حبيبي حقٌّ مَشْرُوعْ لَكِنْ عذْرا قد حان السفر لاَ عَوْدَةْ لَا صوْتا مَسْموعْ __________________
غبنا وكأن الشمس غروب ورحلنا في زورقْ من ورقٍ فوق الأمواج ..لبحرٍ منكوب