آخر 10 مشاركات
" ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-07-2014, 03:11 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية محمد الزهراوي أبو نوفل





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :محمد الزهراوي أبو نوفل غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 نَشيج عرَبي
0 أحْوالُ الغائِب
0 طائِرُ الرّوح

افتراضي أحْوالُ الغائِب


أحْوال الغائِب

هُو ذا أيْضاً..​
أسْماءٌ مُوَزّعَةٌ
الأيّلُ القطْبي.
مرّ بالمَلاحمِ كُلِّها
مُشْعِل نارٍ في
حطَبِ الوقْتِ
مُتّهَمٌ بالمَعْنى
محْبوبٌ..
لدى أرْصِفَةٍ
طَريدُ الرّمْلِ لِكَوْن
أغانيهِ تتَنهّدُكِ
وآتٍ إِليْكِ يامَدينَتي.
يلْبسُ أنْداءَكِ
مِن البرْد..
فَروحُه تهْطِلُ
شوْقاً ياهذهِ.
يُشاكِس البيد حتّى
يتخلّص مِن البيدِ
ما تعِب مِن
الرّكْض..
خلْف الرُّؤْيا
ويَقْطَع الزّفير بحْراً
الى المَضارِبِ..
في سفينَة عِشْق.
في أيِّ أفُقٍ..
ألْتَقي بِكَ وجْهاً
لِوَجْهٍ سسِّدي؟..
فأشْكوك وحْدَتي
وأغانِيَها الحَزينة.
قرأْتُ اللّيْلَ..
رأيْتُ لكَ الغبارَ
بيْن جُفونِنا
رأيْتُ المَخاضَ
اَلإبْحارَ..
اَلفُلْك الفضِّيةَ
تحْت الراياتِ
رأيْتُ الشّقائِقَ
تُسْنِدُ خواصِرَها
إلَيْكَ وشجَراً
يَنْآى حوْلَ بُيوتٍ
مِن التّيل والحَريرِ.
رأيْتُك تَسوق لَها الأنْجُمَ
الأنْهُر كُلّها..
اَلماعِزَ الْبيضَ
خواتِم الآس
وأبْقاراً تُضيءُ.
بَكى الحَجَرُ غبَشَ
قرْمزِكَ أيُّها الموّال.
ولَه فينا صَريرُ
فِعْلٍ أيّتُها
الإيدْيولوجيا الغَبِيةُ.
لَقد تعَمّدَ في
الدّمْع كمَسافَةٍ.
ومَشى اليَوْم يُدَنْدِنُ
يَدقّ الطّبولَ في
الأبْعادِ إلى الغَدِ
لِيَتعرّى مَعكِ
في نَهاراتٍ لَنا.
هاهُو في برْزَخٍ
أمامَ أسْئِلَتي..
يُسامِرُني الحَريقُ.
لَأجْعلَنّ الجلْجلَةَ
أعْراساً لنا
وفَضاءً لهُ..
بيْني وبيْنَهُ
العامُ القادِمُ.
بارِقَةُ كَأسٍ
وقنْطَرَةٌ..
أو ضَباب.
كيْف لا
يُبْكيه نايٌ..
واليَباسُ يُهَدْهِدُ
امْرأَتَه الشّاعِرة؟
هُو بَعيد الدّار
وأنا مُغْترِبٌ

م . الزهراوي
أ . ن​







  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::