وحدي انا جالس جسدي روحي نفسي كانوا معي من اديم الارض ابتدأت ومن الرحمن نفخ في ذلك الاديم من نطفة امشاج فعظام فكساني ربي جلدا يرتعش الان من لسعات برد ابتليت انا الشيطان يحوم بين جوانبي وكل حين اعرف ان الله معي قطرات مطر تلتصق على زجاج نافذتي ووعد قادم من تحت قدمي يريد هلاكي وحدي انا غفوت قليلا اتعبتني رجولتي وارهقتني واحدة من النسوان غفوت غفوت وموكب يمر بطيئا يحملون وشاحا ابيض الهث خلفهم دون مجيب مابالكم لاتجيبون؟ ابتعدوا كثيرا وفي حفرة عميقة وضعوا الوشاح الابيض تركوه ورحلوا ذهبت الى الحفرة جسدي كان معي ووجدت انها ذكرياتي قد دفنت هنا بكيت عليها ذكرياتي كثيرا واحسست ان احدا يناديني لاتبكِ ذكرياتك المفرحة هنا باتت صامتة وذكرياتك حيث وجعك القديم باتت هي مفتاح دخولك الجنة يامن تعدني بالقادم المخيف عجل كي ادخل جنتي سريعا صحوت على رنة الهاتف كان التأسف المعتاد وموعد عشاء جديد ماتت ذكرياتي كلها وظللت ابحث الان عن سجل آخر لذكريات جديدة