يا ملاءات الضّباب غزوت كلّ الآفاق خنقت كلّ الأنفاس الاّ الوطن فمازلت ألمحه مشرقا يتجّه نحوي فيخضّل النّورفي عينيّ.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش