همست بأذنيه
وشوشت أصابع كفيه
أنْ أكتبي لعشقي
وتغزلي بجمالي
فعاشقة
مغرمة أني
بجمال عينيه.
كما يغرم الفراش بالزهر
كطفلة أنا
أتعلق قوق ذراعيه
وأشتاق من صدره العطر
فما كان منه
ألا أن اختال كما بطبعه
الرجل الطاووس وتبختر
ببرود أحمق تظاهر
لامبالايا أدعى وتستر
على كبير حبي
وماكان من حبي
أكبر
فحذارِ
وحاذر
سيدي
أيها الغرور المغتر
فما همني يوما
أشقرا كنت أنتَ
أم أسمر
أيا كان لون بشرتك
أو لون عينيك
فما لي غير هواك
لفؤادي مطلب
فروحك فقط
هي قبلتي
ودربك سيدي
هو دربي ألاخضر
وأن كنت باهت الالوان
وضميرا مستتر
سأحبك ملء قلبي
اوربمامن قلبي أكبر
ضمني تحت جناحيك
سيدي
ولاتبخل
لاتكن
متصلبا كما الاصداف
ميتا فوق رمال البحر
فأي شىء ستحتويه
أن ضاع من بين يديك
أصيل الجواهر والدرر
ستعود حتما
خالي الوفاض
دونيَ
على الشطأن وحيدا تتكسر
وستمضي برفقة ألاحزان
حتى أخر العمر
فلتفتح لي قلبك
ولتغمرني بحبك
ولا تنسَ
سيدي
أني أمرأة
لا تتكرر