شاغلتي ...
دعيني أفكرُ بك ، أحلقُ في فضائك ، أرتب المفردات في حدائق قلبك
دعيني أقولكِ في مواويل الشروق ...وأهازيج المساء ...
دعيني أرتل باسمك في خلوتي ، في صمتي ، في لحظة سفر ...
مزّقتُ كلَّ شيء قبل لقائنا
وبدأتُ أرتبُّ الأمور والأشياء هكذا
في البدء أنت ..وفي الختام
وقبلك يا جميلة الحس
على الدنيا السلام
شاغلتي ...
لا تسأليني عن تفاصيلٍ عتيقة
عن عيونِ صبيّة ، أو جديلة عاشقة
لا تسأليني عن أي شيء ..
لا تخافي من مساءٍ غامقٍ ..
لا تخافي إن تأخرّ موسم البرتقال
أو غادرَ الصيفُ المدينة
أو تآمر البستان يوما على تواجد الزهرة
لأنّك معي ...وأنا معك