-القصيدة المشاركة بالمهرجان الخامس للشعر العربي /العتبة الكاظمية -بغداد في ذكرى استشهاد سيدي ومولاي السجاد عليه صلوات ربي وسلامه ... يُهدهدُني التَّذكُرُ ثمَّ أغفو =على ذكرى بها الأحزانُ وقْفُ وأصحو من رعودٍ للرزايا = على جرحِ المدى ، والملحُ يطفو بأمواجٍ دهَتْ من آلِ طه = أُولي الآياتِ ، والتنزيلِ ،عَرْفُ فَتُغرِقَني بهَوْلٍ من جراحٍ = وفي الطَّعْناتِ آهاتٌ ونزْفُ فياهمِّي اتَّئدْ علِّي أواسي = بزفْراتي من الأعماقِ تهفو عليلاً ذابَ في قيْدٍ وهمٍّ = فهل وُطِئَتْ عزيمتُه وأنفُ؟ وصدرٌ كان متَّسعَ البلايا = يُنافِحُه الأسى والدمعُ وكْفُ مُؤرشَفَةٌ بهِ الأحزانُ طُرَّا = وألوانُ الشَّجى نَوْءٌ ، وعصْفُ هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ = هوَ الأنفاسُ للترتيلِ صُحْفُ هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ = لذكراهُ انتمائي اذْ أصُفُّ قوافي النَدِّ عاطرةً لأحيا = لأنفاس التصبُّرِ منهُ رّشفُ وأقبسُ من رئاتِ الوجدِ ذوْدا = ملاذي عند نازلةٍ ترِفُّ فطودُ العزمِ من موروثِ صبرٍ = حوى العلياء مجدا وهوضِعْفُ هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ أَيا زَيْنَ العِبادِ فكنْ لِدمعي = بروضتِك التي بالنورِ صِرْفُ لأحظى من قطافي ياشفيعي= الى الجبارِ بالغفرانِ ، أصفُو فوقفةُ خاطري عند انتمائي = الى الأطهارِ يا أمَةً وأهفو الى مرضاتِكم سبُلاً هداةً = رنَتْ روحي لبارقةٍ ترِفُّ أرى فوجَ الملائكِ بانتظام = عروجا حول جنتِّكم تحُفُّ وَمِنْ ذَاكَ الْبَقِيعِ رفيفُ نُوْرٌ = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا = بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ ، أيغْفُو؟ هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ الشاعرة : حميدة العسكري
في ذكرى استشهاد سيدي ومولاي السجاد عليه صلوات ربي وسلامه ... يُهدهدُني التَّذكُرُ ثمَّ أغفو =على ذكرى بها الأحزانُ وقْفُ وأصحو من رعودٍ للرزايا = على جرحِ المدى ، والملحُ يطفو بأمواجٍ دهَتْ من آلِ طه = أُولي الآياتِ ، والتنزيلِ ،عَرْفُ فَتُغرِقَني بهَوْلٍ من جراحٍ = وفي الطَّعْناتِ آهاتٌ ونزْفُ فياهمِّي اتَّئدْ علِّي أواسي = بزفْراتي من الأعماقِ تهفو عليلاً ذابَ في قيْدٍ وهمٍّ = فهل وُطِئَتْ عزيمتُه وأنفُ؟ وصدرٌ كان متَّسعَ البلايا = يُنافِحُه الأسى والدمعُ وكْفُ مُؤرشَفَةٌ بهِ الأحزانُ طُرَّا = وألوانُ الشَّجى نَوْءٌ ، وعصْفُ هُوَ الْعَبَّادُ، مِحْرَابٌ ودَمْعٌ = هوَ الأنفاسُ للترتيلِ صُحْفُ هُوَ البَكَّاءُ حَيْدَرَةٌ أبُوهُ = لذكراهُ انتمائي اذْ أصُفُّ قوافي النَدِّ عاطرةً لأحيا = لأنفاس التصبُّرِ منهُ رّشفُ وأقبسُ من رئاتِ الوجدِ ذوْدا = ملاذي عند نازلةٍ ترِفُّ فطودُ العزمِ من موروثِ صبرٍ = حوى العلياء مجدا وهوضِعْفُ هُوَ السَّجَّادُ حَبْلُ اللهِ وَقْفٌ = اِلى تالي الأَئِمَّةِ منْهُ رَصْفُ أَيا زَيْنَ العِبادِ فكنْ لِدمعي = بروضتِك التي بالنورِ صِرْفُ لأحظى من قطافي ياشفيعي= الى الجبارِ بالغفرانِ ، أصفُو فوقفةُ خاطري عند انتمائي = الى الأطهارِ يا أمَةً وأهفو الى مرضاتِكم سبُلاً هداةً = رنَتْ روحي لبارقةٍ ترِفُّ أرى فوجَ الملائكِ بانتظام = عروجا حول جنتِّكم تحُفُّ وَمِنْ ذَاكَ الْبَقِيعِ رفيفُ نُوْرٌ = على رُغْم الْأُلى شّاؤُا يَكُفُّ مُضَاءٌ رَوضُ بَاحَتِهِ يَقِيْنَا = بِتَهْلِيلٍ وَتَكْبِيْرٍ ، أيغْفُو؟ هُوَ الْقَبَسُ الَّذي للهِ نُورٌ= هُو اللالاءُ ،وَالْمَرْصُودُ كَهْفُ الشاعرة : حميدة العسكري
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ