دعني للهوى ...
أدقُ الحروف على شبابيك الأفق ليحبل الضوء بالشعر
دعني عند ساعة التأمل أرقب وقوفي المائل صوب الغزالة
يغريني رقصي السري وشفاه النرجس
حين تحصد ركوعي في لثمة وضمة ..
دعني أدخل جمجمة المرج
وأفكر بإرضاء مواشي أنيني
يا لك من رجلٍ ..
غادر مني ليسكن أكواز قلبي
أيعجبك أنك قضيت على نمردة مواقفي
وأقفلت مرافئ هوامشي بغمزة مسائية ..
أيعجبك رغيفي المشوي بزفرات الحرب
أم زمني العاري من مجاملة السحاب
أم يعجبك أني أصعد لعقلي بعكازٍ من سنديان
وأقبل أقدام القلب ليأويني.. فقط لأشعر بنبضي
فقط لأجس غلياني..
نارك تحييني ...
يالك من رجلٍ يجيدُ تضميد المجاديف كلما استفاق من أعاصيري
يالك من رجلٍ اعتصم بخيط من خيال ومازال....
قولوا ياقوم ...
قولوا يا من تلتهمون تفاح خواطري
من أيُّ رحمٍ ولد كل هذا الشوق ..؟!!
كيف نكون الضوء ونقطة التقائنا ضوء
يا لك من رجلٍ تموّلُ القلب
بنفائس المحيطين
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة