النعل أصدق أنباء!! أهديتها في تاريخها إلى منتظر الزيدي.. ختمتَ بنعـلكَ البـالي حكايهْ أضـرّتْ بالعـراق من البدايهْ فحــربٌ.. كان أولها افتراءً تكـون النـعل خاتمة النهايه ***** تغزّلـنا بأمجـادٍ.. طــويلاً فإذْ بالنـعل أكـثرها كـفايه رويدك! فالنِّعال أشــدُّ فتـكاً وقد تقتصُّ من أهـل الوصايه إذا افتُقدَ العتـادُ.. لديكَ نعـلٌ سلاحٌ.. ليس من سقط النفايه حـلالٌ.. صفعةٌ بقفا حــذاءٍ لوجهٍ.. قد تمرّس في الغوايه ألا سلمتْ يمينكَ.. حين ترمي وقـد أحسنتَ للهدف الرمايه ***** أمنتظرٌ!.. أتيـتَ وفي بلادي ترفـرف للمـذلة ألفُ رايـه فلا دينٌ لهم غـير الكـراسيْ وتعـذيبَ الأبـاة لهم هـوايه قدمتَ محمّلا بالرفض.. حتى جعلت مذلـّة الراوي روايـه وصفعتكَ الشجاعة فعلُ حـرٍّ وإن كانتْ بشرعتهم جــنايه لقد فجّــرتَ صبرا في قلوبٍ أحادتها عن الحـقّ الدعـايه وليت الشعب لا ينساق يوما وراء رياء أصحـاب الولايه ***** علمتَ بما يخبـئهُ التحـدّي وقمــتَ بكلّ ذلك عن درايه فآثرتَ القـيود على التراخي ولم تسألْ لنفسكَ عن وقـايه ولكنّ النعــالَ.. إذا ترامـت على وجـه السفيه بلا نهايـه فما يُرجى من الصَّفع انتفاعـا ولست تفـوز من نذلٍ بغـايه ***** *** * في 16/12/2008 نبيه السعديّ