تأسفت حين دخلت ولم أجد تعليقي
أظن هوظلم النت وخداعه
وخاصة انني أعجبت بالنص إلى حد كبير
إذ لم يكن نصا عاديا يمر بنا بحروفه الانيقة وفقط
بل كان نصا في قمة الجمال اللغوي معنا و أسلوبا
يعرف صاحبه ماذا يقول؟ ومتى يقول؟ وكيف يقول؟
حوار فلسفي ليس من السهل خوض غماره بل كانت الالفاظ تختار بدقة متناهية لتصل إلى المعنى المراد
كل هذا والجسد صامت أمام منطق العقل الذي راح يعدد له مواقفه السلبية مستمدا ذلك من أرض الواقع ولم يترك له شاردة أو واردة إلاّ وأثبت بها رأيه لتزيد من منطقيته وتؤكد وجهة نظره
من منّا لم يقف إلى جانب العقل؟جميعنا رأيناه الاخ الاكبرالغاضب لسذاجة وضعف أخيه الاصغر
أوكأننا هنا بقاعة محكمة والجاني هو الجسد خلف القضبان يستمع لقانون العقل والمنطق و لم يترك له مجالا للدفاع عن نفسه والظاهر أنّه كان مؤمنا بم قيل له
وكيف يدافع عن نفسه والاخطاء تكبّله من الرأس إلى القدمين
نص جدير بالتحليل والقراءة المتأنية
صراحة لم أتوقف عند صاحبه لانني ربما لم أقرأ له قبلا أو ربما هو ممن رحلوا عنّا
أقف إجلالا لأسلوبه ولغته الراقية
.....................
أختي الغالية ليلى
شكراً على هذه المداخلة
والتي أبديت فيها إعجابك بالنص
وعرجت على جمالياته وفنياته
تحياتي العطرة