أعـِدْ ليْ سُكوني،
و شدوَ بلابلَ غادرتْ مكاتيبي قبلَ أوانِها،
و وجَعًا يشتدُّ بيْ صباحًا فيميد بي لدربك، ثم معي ليلاً يبيت،
و أسرابَ طيوري، و زواجلي، و سنونواتي، و نورساتي الحزينات.
يا سيد الشعر، ليتك سكتتَ، و ما شعرتَ، و ما بي شعرتَ، و لا قلتَ، و لا أنشدت.
ليتك سكتتَ، و ما بحتَ،
و لا من وجعي -على مبسم ٍ- قصصًا للعاشقينَ و العاشقاتِ حكيت .
ياغاليتي
أنت تعزفين بحرفك
على الجرح
فيغلفني الصمت ويرحل بي بعيداً
هل ستعود لي عيوني
هل سأعود لأتنفس
بعد أن فقدت طعم الأشياء
وعبير الأماكن
ولم يبق سوى الشوك يدمي طريقي