هناك على حافة الشاطئ الأزرق وحيدا جلستُ
يداعب الموج صخور الضفة وبه شعرتُ
والهدير يعلو بصوته المكان
يتخلل طيفك من بين الأمواج كعروس البحر
يأخذني لاغوارٍبعيدة
لاكتب قصيدة
عن عينيك التي بهما اسعد
اني اتنهد
يا ايتها القريبة البعيدة
اين انتِ الآن
حبيبتي الغائبة عن العيان
كلُّ شيءٍ ما عَداكِ ظِلالُ
كلُّ دربٍ ما خَلاكِ ضَلالُ
هل ترينَ الحرفً مني ليالٍ
أمْ حَكمتِ الصمتَ حُكماً يقالُ