آتيكَ في همسِ السّواقي ، في المطرْ في بوْحِ أوراقِ الخريفِ إلى الشّجرْ في غُصّةِ النّايِ الحَزينِ إذا اشْتكى في لهْفةِ الأنغامِ شوقاً للوَترْ آتيكَ صوتاً منْ تراتيلِ النَّوى مرسالَ شوقٍ فَضَّ صَمْتاً وانْهمرْ خُذْني إليكَ ، لفي ءِ روحكَ رُدّني دعْني على جَفْنيكَ شمساً أو قمرْ يا للروعة لندع هذا البوح الآسر يتحدث عن نفسه.. تثبت مع التقدير وأعطر التحايا