أنثى الملح وجبلية الهوى دمي كلسيٌّ وحين أبكي ..ترقص أشلاء الصفصاف على سفوح الجراح ودمشقيةٌ .. قلبي منفى وعشقي هيثمٌ أول دروبي الأبجدية والبحر هامشُ .. قهوتي قاسيونية التركيز على منديل عجوز أرسم عيون الياسمين أقنطر الضباب ..أسيّجُ الفصول أتجاوز أفخاخ الوتين .. أنثى الملح لا تسقط حين جناحها مركبٌ للغيم و من صخور الكواكب تنحتُ معابد الدموع .. ألا أيها الزمن تسأل المقهور عن براعم طفولة وأضراس الصخور ألا تسأل .. من أعدم ضحكة الشفاه وكفن صرخات الشوق من أغرق القلب في بطن الدمع حتى اختناق الوريد أيها الوقت.. متى ستلد ..؟!! خصرك... بعرض جبلين وجهك مسرح أوجاع حكايتك أمرُّ من حنظل العليل ألا ترخي وشاحك وتغطي جسد المسافات المتجلدة وترحم .. وترأف .. وتستر ما أفسدته الحكايا .. أنثى الملح أنا وعبراتي ريّانة ..
حين دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك سأرجع له الدمعة