صُدفةٌ ............ أنا لمْ أخترْكِ لمْ .. أبحثْ عنكِ أتعلمينَ حينَ يقولونَ صدفةٌ؟ أنتِ هيَ صدفتي وما أروعَ الصُدفِ ... كالثوّارِ .. نثراتُ هواكِ كالنارِ .. كالبخارِ أنفاسُكِ كالصيفِ.. كالربيعِ كالخريفِ.. كالشتاءِ كالفصولِ الأربعة ِ هكذا!!! أرى سحرَ عينيْكِ فكلُّ الأعاصيرِ تبحرُ في وصفكِ ... في أعماقِ صدري ... وطنٌ اجتاحوا وطني فوقَ لسانيَ قصيدةٌ تساقطتْ على رسائلِكِ الأحرُفُ ... إنْ يسألونَني كيفَ وقعتُ في غرامِكِ ؟؟ كيفَ .. الفارسُ ينحني ؟؟ سأقولُ: سقطَ جمالُها في فؤادي سهوةً فنزفتُ عشقاً إنْ رأيتُموها ملكةً.. قيثارةً.. في سكوتِها تسمعونَ لحناً و ما أروعَ السكوتُ حينَ يعُزفُ ... ............ مَازِن فَاروق اللبَّانْ مِن دِيوان " وِد " الصَّادِر عن الدَّار العربية للعُلوم ناشِرون - بيروت - 2014