▩خَـــــــوفٌ ورجـــــــاء!! نـاجـيـتُ ربـــي طـامـعاً بـرضـاهُ مُــتـضـرعـاً مُــتــأمـلاً لُــقــيـاهُ ســبّـحـتـهُ قــدّســتـهُ بــتـذَلُّـلٍ فـهـو الـعـظيم الـمُـعتلي بـعُـلاهُ وذكـرتُ مـولاي الـكريم بـخلوتي فـاغـرورقت عـيـناي خـوف لِـقاهُ وسـكبتُ مـن جـمر الـبكاء لأجـلهِ فـالـدمـع مِــعـراجٌ إلــى رؤيــاهُ يــارب إنّــي مـذنـبٌ وخـطـيئتـي جـعـلَت فــؤادي راجـفـاً يـخـشاهُ لـولاك يـامولاي مـا كـان الـهدى يـسري بـروحي فـي دمي مأواهُ تـرتيلة الـتوحيد تـهتف فـي دمي أن لا إلـــــــهَ يُـــطـــاعُ إلا اللهُ لا رب إلا مَن على العرش استوى نـــورٌ عــلـى نــورٍ فـمـا أبـهـاهُ والـكون يـصغر فـي يديه وقد بدا مـثـل الـكتاب عـلى اتـساع مـداهُ سـبـحانهُ مـن خـالقٍ رفـع الـسما والأرض مَــهّـدَهـا ، فَــجَــلّ اللهُ غـفـرانـك اللهم جـــد بـهـدايـتي فـالـذنـب بـحـرٌ مـظـلمٌ مـرسـاهُ وأنــا ركـبـتُ الـبحر دون سـفينةٍ والـمـوج مــن حـممٍ تـدور رحـاهُ إنّـي لأغـرقُ فـي الذنوب ووحلها فـأنـا الـــذي شـيـطـانهُ أغــواهُ كـــم زلّـــةٍ عـاقـرتُـها مُـتـخـفياً مـا خـفتُ مـن ربٍ وخـفتُ سـواهُ لا خـير فـي مـن بـاع أُخراهُ لكي يـحظى بـطيب الـعيش فـي دنياهُ فـهـو الـشقي الـمستظل بـجمرةٍ مـاذا دهـاهُ . أضَـلَّ عـن أُخـراهُ !! والسعي في الدنيا لأسباب الهدى فـخـرٌ فـكـن مـمن سـما مـسعاهُ يــا أيـهـا الإنـسـان إنّــكَ كــادحٌ فـالـجئ لـربـكَ واحـتـمي بـحماهُ واذكــر نـبـيكَ لا تـكن لـهُ قـاطعاً واجـعـل صـلاتـك دائـمـاً تـغـشاهُ صَـلـى الإلــهُ عـلى الـنبي وآلـهِ مــا لاح فـجـرٌ واكـتـسى بـضحاهُ ❍ـــــــــ ✍ ـــــــــ❍ « قحطان المطحني »