افتش في كُلِ اوطانِ الكلماتِ
عن معنىً احملُ بهِ شوقي الأتي
عن معنىً ما جاء في كل اللغاتِ
ولم يُكتَبْ بحروفٍ في الصفحاتِ
بهِ عنوانُ حبكِ ..وديوانُ شعرٍ يحملُ اسمَكِ
وتفاصيلَ رسمِكِ ..وبه اسمعُ صوتَكِ
والمسُ شعرَكِ في الليل ..
فما وجدتُ ..وكانَ ليلي طويلا
فذبتُ حنيناً وشوقاً الى عينيكِ
التي سكرتُ بهما يوماً سُكراً جميلا
يا اروع الكائناتِ
والملمُ اشتاتَ الحروفِ من هنا وهناك
واجمعُ معانٍ جمّةً كلها ليست سواك
اهمسُها لكِ ذاتَ صباحٍ وذاتَ مساء
فمن بينِ كُلِ الأشياء هذا هواك
يبزغُ كالشمسِ في افلاكي
يا اروع الافلاكِ
فكل شيء يدورُ حولكِ
يرنو الوصلَ من فضلكِ
وكنتُ بعيداً ادورُ كمذنبٍ في فلكِ حبكِ
ومهما ابتعدتُ اعودُ اليكِ حاملاً كُلّ الحياةِ
شعراً ونثراً ..وشيئاً من ذاتي
لأني احببتكِ ..وسابقى عاشقا لكِ
ما دمتِ حياتي يا حياتي
ورسمتُكِ في حروفي رسما
وكتبتُكِ بشعري اسما
تطوفُهُ الفراشاتُ كُلَ حينٍ
لأنكِ تحملين اجمل الصفاتِ
يا اروع الكائناتِ
دعيني اطوفُكِ اليومَ قريبا
واناجيكِ حبيبا
واهمسي لي همسا
وكوني شمسا
تنيرُ حالكَ الليل
فما زالَ ليلي طويلا
وبعينيكِ دعيني اسكرُ..من جديدٍ
أسكرُ..أسكرُ
سكراً جميلا
فلستُ من صخرٍ او من حديدٍ
فقد ضجَّ القلبُ مشتاقاً بين ضلوعي
وماعادَ يحتملُ فراقاً في ربوعي
فانتِ الشمسُ ..التي ارقبُها
من طلوعٍ لطلوعِ
وان غُبتِ يوماً ..سَتُنبيكِ الافلاكُ عني
بأني العاشقُ الذي يطوفُ بحروفهِ
في ديارِ العاشقين
حُرّاً..ابياً ..كمثلكِ حبيبتي
ذات خشوع
ولانَّ ليلي طويلٌ كفاكِ مغيبا
فما زالَ قلبي يُحبُكِ
وحرفي لكِ حبيبا
يا حبيبتي