آخر 10 مشاركات
على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          مساجلة النبع للخواطر (12) (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إعتراف (الكاتـب : - )           »          يوميات فنجان قهوة (الكاتـب : - )           »          رحلة عمر (الكاتـب : - )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ! قهوة دائمة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الفكر > المقال

الملاحظات

الإهداءات
عصام احمد من فلسطين : الف الحمد لله على سلامتكم الاخت الفاضله منوبيه ودعواتنا لكم ان ترفلى دوما بثياب الصحة والعافيه ******** عصام احمد من فلسطين : اطيب الاوقات لكم ************ اتمنى ان يكون سبب غياب الغائبين خيرا ************ منوبية كامل الغضباني من من تونس : عميق الإمتنان ووفر العرفان لكم أستاذنا الخلوق عوض لجميل اهتمامكم وتعاطفكم ************متّعكم الله جميعا بموفزوالصّحة والعافية عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : سلامات و شفاء عاجلا لمبدعتنا و أديبتنا أ**** منوبية كامل و طهور و مغفرة بإذن الله************محبتي و الود منوبية كامل الغضباني من من القلب إلى القلب : كلّ الإمتنان صديقتي ديزي الرّقيقة اللّطيفة لفيض نبلك وأحاسيسك نحوي في محنتي الصّحيّة التي تمرّ بسلام بفضل دعائكم ومؤازرتكم جميعا دوريس سمعان من ألف سلامة : حمدا لله على سلامتك أديبتنا المتألقة منوبية من القلب دعاء بتمام الشفاء وعودتك لأهلك وأحبابك بخير وسلامة منوبية كامل الغضباني من من القلب : كلّ آيات الرفان والإمتنان للسيّدة الرّاقية عواطف عبد اللّطيف لمتابعتها وانشغالها بوضعي الصّحي وسؤالها الدّائم عنّي ****************ولكم جميعا أهل النّبع فماغير العلاقات الإنسانيّة تجمعنا ************دوام الصحة للجميع

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-04-2015, 02:57 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الخصوصية الوطنية والدين

الخصوصية الوطنية ..والدين
ج1
المقدمة:
يعيش وطننا العربي مرحلة بالغة الدقة والأهمية وعلى أرضه تدور رحى صراع أرادات بعيدا عن أرادته ووضعت نصب أعينها تحقيق ثلاثة أهداف:

الهدف الأول: تقسم المقسم وتمزيق الممزق وتغييب الهوية الوطنية

الهدف الثاني: طمس الهوية العربية من خلال أبرازالهوية الطائفية والمناطقية الضيقة على حسابها

الهدف الثالث: تشويه صورة ديننا الحنيف من خلال خلق أنداد متصارعة فصنعت عوامل الصراع وتبادل أدوار التسلط والظلم والبطش المفرط باسم الدين.

ومن هنا وجدت من خلال قراءة موضوعية لما يدور حولنا وخاصة في وطننا العربي الذي هو مسرح العمليات والهدف المباشر ، أجتهدت في مقالي هذا الذي سيكون على أجزاء توضيح أهداف هذا الصراع وسأكون سعيدا في المشاركة والتفاعل وتبادل الأراء، ومن الطبيعي أن نختلف في الأجتهاد والقراءة والرؤى، ولكننا لن نختلف في الهدف الأسمى.. ديننا الحنيف وعروبتنا المستهدفان.


الجزء الأول:
العقيدة الدينية لها ثوابت. ولكنها لن تكون مؤثرة في فيزياء الفسلجة التكوينية للشعوب من حيث العادات والتقاليد والانتماء الفطري للأرض التي يولد فيها الأنسان بل هي مشجعة له، فكما نزل الدين ربانياً وحدانياً خلقت الشعوب مختلفة ، وهذه سمة ربانية لا جدال فيها يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]، لن أعتمد على مجتهد ومفسر.. سأعبر عن رأي المتواضع هنا في سياق بحثي ومقالي..


ما ذكره القرآن الكريم في هذه الآية الكريمة.. يشير بدون لبس لتعدد الثقافات..ثنائية (أنثى وذكر) وجمعا (شعوبا وقبائل) وهو ما يعطي للوطنية خصوصية تحت ظل الثوابت العقائدية الدينية .

فالعقيدة فكر وممارسة تكاد تكون ذات خصوصية ذاتية مؤطرة بسلوك مجتمعي ولكنها بنفس الوقت لا تلغي التعددية الثقافية في الخصائص والتفاصيل الحياتية المجتمعية.. هذا بشكل عام حين تكون النيات خالصة لله.. فيحتفظ الجميع بخصوصيته ويشارك الجميع بثوابت العقيدة وسلوكياتها اليومية..
وهذا ما كان سائدا أبان الفتح الأسلامي في صدر الرسالة وفي زمن الخلافة الراشدة والدولة الأموية وبدايات الدولة العباسية .

هذا يقودنا الى ان نبحث في معنى الوطنية ورؤية الدين والمعتقد لها من منظور رباني ولنأتي اليها وفق منظور ديني ثم سياسي..


في بحثه المعنون (الوطنية وتعدد الثقافات في الفكر الأسلامي) يقول الدكتور أحمد عبد الحليم الدبيسي.

(معنى الوطن)

الوطن في اللغة هو: المنزل الذي يقيم فيه الإنسان، ويتخذه محلاً وسكناً له [1، ج 6ص 4868]، وقد سماه القرآن الكريم الدار والديار في قوله - تعالى -: {فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [العنكبوت: 37]، وقوله - تعالى -: {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8]

وسمَّته السُّنة: الوطن والدار، في حديث: ((هي وطني وداري)) [2، ج3، ص177].

والموطن: هو مكان مولدِ الإنسان، ومأهلِه ومنشئه، الذي فُطر على حب القرار فيه والحنين إليه. [3، ج3، ص1252].

والمواطنة لها معنيان:
الأول: معنى فطري غريزي، نابعٌ من حب الإنسان لوطنه وشعوره بالانتماء إليه، وحنينه إليه، نتيجة لإلف المكان وتذكُّر مرابع الصبا ومآرب الشباب، كما قال الشاعر ابن الرومي:

وَحَبَّبَ أوْطانَ الرِّجال إليهمُ
مآرِبُ قَضَّاها الشَّبابُ هُنالِكا

إذا ذُكِّروا أوطانَهم ذكَّرَتْهُمُ
عهود الصِّبا فيها فحنُّوا لذلِكا

وهو حبٌ وانتماءٌ غريزيان، يشترك فيهما الإنسان والحيوان والطائر على حدٍّ سواء.

المعنى الآخر: معنى فكري مذهبي؛ هو أعمق من أن تكون المواطنة مجرد نزعة شعورية، وميلاً فطرياً طبيعياً إلى المكان الذي ولد فيه الإنسان، ونشأ على أرضه؛ إذ حوَّلت المذهبية الفلسفية المواطنة إلى نزعه فكرية مذهبية، لها مبادئها العامة، وطقوسها السلوكية، تزرع في نفوس الناس، ويُنشَّأ عليها ناشئة المجتمع، وتحاكم مواقف أتباعها عليها، ويُنظر إلى الآخرين من خلالها [4،ص172

بهذه الرؤيا المختصرة كان الدين عامل تعزيز للوطنية، وعزز الانتماء اليها في وقت كانت القيادة دينية وسياسية للعرب.

ولم يحدث أي تغيير ديمغرافي أو مجتمعي مرتبط بالعادات والتقاليد في عصر الخلافة الراشدة والدولة الأموية والدولة العباسية.

لم يكن العرب ذو نزعة شوفينية وعنصرية، فرغم أعتزازهم بالنسب العربي ، ولكونهم لديهم المتداول في أرتباط أصولهم مع الأقوام الأخرى وخاصة في الجزيرة والأمصار المجاورة فهم يعتبرون أنفسهم ساميون..ولهذا تعاملوا وفق هذه الرؤيا مع كل الأقوام التي هي من اصل سامي، ولاعتزازهم الفطري بالنسب أمتد تعاملهم لما بعد سام بن نوح!!!

ولو عدنا الى كتاب الله.. فالآية الكريمة(وكرمنا بني أدم) تعطي البعد الانساني لديننا الحنيف.. ولو عدنا لسيرة الأولين من الصحابة ومنهم علي بن ابي طالب كرم الله وجه وهو يوجه محمد بن أبي بكر حين ولاه واليا على مصر(أن لم يكن نظيرك في الدين فهو نظيرك في الخلق) وسيدنا عمر بن الخطاب وهو يخاطب عمرو بن العاص وولده (متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا)

القصور ليس في الدين ولا في مجتهديه الخالصي النية لله..القصور في فهمنا للدين

فالإسلام دين الإنسانية .. ودين يحترم الخصوصية الوطنية ويجلها

المشكلة في العصر الحديث.. هو في العقلية المتخلفة للبيئة المجتمعية مما سهل نشوء حركات سياسية مغلفة بالدين لإلغاء الهوية الوطنية وجعلها تابعة وخاضعة للنفوذ السياسي.

هناك في بعض الأحيان للوطن أولوية على الدين والعكس صحيح ، يقع ذلك ضمن ظروف تحتمها مرحلة ما ضمن نظرة موضوعية ومعطيات ظرفية تعطي الأولوية لطرف على الأخر، لأن كلاهما مقدسان ولا يمكن الغاء الأخر على حساب طرف أخر، فكما ذكرت اشار الدين الحنيف الى الديار(الوطن)حتى شرع القتال للدفاع عنه، فالمال والعرض جزء من تركيبة الوطن ومن الخصوصية الشخصية فأجازالله القتال للدفاع عنها.

لقد فتح العرب المسلمون بلاد شاسعة وأبقوا على حدودها وعينوا الولاة عليها وحافظوا على خصوصياتها

أن ديننا الحنيف دين وطنية وحقوق انسانية، فهل يتعض دعاة الديمقراطية المستوردة والطائفية البغيضة والمناطقية التي يراد منها الغاء الهوية الوطنية لأوطاننا وإلغاء الهوية العربية لها وتشويه صورة الإسلام من خلال خلق ند لهم مسخ ومشوه






آخر تعديل شاكر السلمان يوم 07-04-2015 في 04:49 PM.
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعرة بارقة ابوالشون تبحث عن الخصوصية والتفرد وجدان عبدالعزيز بارقة ابوالشون قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 3 10-13-2014 11:04 PM
جامعة النجاح الوطنية تستضيف الشاعر الفلسطيني د . لطفي زغلول د . لطفي زغلول أخبار الأدب والأدباء 3 10-14-2010 12:15 AM
"منظومة التكوين في ضوء المخطط الاستعجالي" موضوع الندوة الوطنية الخامسة بالجديدة عزيز العرباوي المقال 4 07-05-2010 03:06 PM
طرق تكشف فقدان الخصوصية على الإنترنت رائدة زقوت التكنلوجيا والعلوم 1 04-07-2010 12:18 PM


الساعة الآن 08:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::