حل الفرح عندي ضيفا
رقص قلبي وانشرح صدري فالحبيب معي
يحمل عطر أهل وأحباب
لكن
كأن الفرح له معي خصومه
مع أنني لم أؤذيه يوما
ان زارني يجلس عند الباب القرفصاء
يريد الرحيل
قال ضيفي..أن وقت الرحيل قد حان
بعد أيام ثلاثه
خفق قلبي
وذبلت عيوني
وفي وحدتي أذرف دمعا
ساعة الفراق خرجت خلفه حافيا
وما أن ابتعدت به السيارة مشيت خلفها
لأكسب لحظات أخرى مع الحبيب
وخارت قواي فجلست على الأرض
وعلى عيني غشاوه
واختفى خلف الضباب
تاركا في القلب حسره
أويت الى صخرة عند البحر يتحطم عليها الموج
فتحت قميصي
مزقته
لعل رذاذ الموج يطفئ في قلبي الحريق
وصرخت بأعلى صوتي
ورددت الجبال صراخي