قال تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هوى إلا وحي يوحى}[النجم3-4] وسورة الكهف من هذا الوحي الذي يدل على إعجاز الصوتي ويتمثل بأنواع كثيرة منها بدايات الآيات فبلغ عدد الأصوات التي بدأت بها اوائل الآيات أربعة عشر صوتًا وهي الهمزة والهاء والخاء من أصوات الحلق، جاءت في {الحمد} بداية الاية[1]، و{إنّا}[الآية7]، و{أم}[الآية9]، {المال}[46] وغيرها، ثم القاف والكاف وهما من أصوات أقصى اللسان، ثم اللام وهي من أصوات حافة اللسان، ويليها النون والذال والثاء والسين وهي من أصوات طرف اللسان، وبعدها الفاء من الأصوات الشفوية الأسنانية وجاء في {فلعلك}[الآية6]، و{فضربنا}[الآية11]، و{فعسى}[الآية 40] ، وأخيرًا جاء الميم والواو وهما مما بين الشفتين، سبعة من هذه الأصوات مهموسة، وهي: خ، ح، ه، ك، ف، س، ث، وسبعة مجهورة: وهي: الهمزة(بحسب وصف القدماء)، و، ن، ذ، م، ق، ل.
ويلاحظ أن الأصوات التي لم ترد في بداية الآيات هي أيضًا أربعة عشر صوتًا موزعة على آلة النطق، وهي: ع، غ، ج، ش، ي، ض، ط، د، ت، ز، ص،ظ، ب
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 08-31-2015 في 12:05 AM.