أخيراً بعد عدة اتصالات تلفونية ، كانت المقابلة بشكل شبه مفاجئ وهذا ما جعلها أجمل بكثير،
مقابلة عواطف عبداللطيف روح النبع، تخيلت قبل ألقاء كل شيء من الممكن أن أراه وأن أعيشه من مواقف مع روح النبع حسب المعطيات التي أخزنها لها في الذاكرة ولكن كانت هي بحضورها المتألق فوق كل التهيؤات ، كنت أنا المحظوظة بهذا اللقاء بسيدة من طراز أسطوري، سيدة دفعتني للتعلق بها وبهذا البيت الذي ضمنا أكثر من قبل بمئات المرات
كانت قهوتي اليوم ألذ من كل المرات لأنني بكل بساطة تشاطرتها مع الغالية عواطف
لن أستطيع وصف اللقاء إلا أنه كان من الروعة بحيث ما زالت الابتسامة مرسومة على وجهي
سيدتي الغالية لن أقبل أعذار سيكون لنا لقاء أخر بإذن الله، وسيكون أطول من لقائنا الأول الذي مضى مسرعا وكأنه سيف سلط علينا لينهي هذا اللقاء الأروع الذي حضيت به طوال إقامتي في عمان.