إلى عرفات سارت باتئاد=على كف الخشوع و الانقياد
تناجي ربها في كل حين=بقلبٍ ذاكرٍ لله غاد
و تغفو في رضا الرحمن نشوى=بأصوات بـ " لبيك " تنادي
فيا رحمن فارزقها رجوعا=إلى بيتٍ عتيقٍ ذي عماد
و جمل بالرضا قلبا رؤوما=على هاماته التحنان باد
حجا مبرورا و سعيا مشكورا و ذنبا مغفورا
بارك الله لك في حجك و سعيك و رزقت العود عاجلا غير آحل
لو كنت أعلم حينها لقمت بواجب الضيافة مع ضيوف الرحمن و قاصديه
لكنها الأيام حالت دون ذلك
حفظك ربي من كل سوء
تقبليها على خجل مني بتأخر المباركة