بين الرحيق والشهد ثمة زمنٌ ملفح بملح الأحزان
ثمة نسيانٌ
ثمّ شيخٌ يقيم في قباب الذاكرة
هذا الشيخ طفلي الآن ..هذا الشيخ ..
تطويه صحارى صبري في قباب الروح ..هذا الشيخ لن تطويه الأيام كما زفير الحرب يخنق الياسمين ..
هذا الشيخ على عصاه أدرب أمنياتي أن تتكئ على ابتسامته
سيطول الأمل لكنه لن يقصر ..
.................................
هي كتاباتي التي أحبها
بعضها وجد طريقه الى الصحف السورية
وبعضها وجد مستقرا في المنتديات
وبعضها نامت متوسدة غبار الدفاتر العتيقة
واخترت لهن هذا الركن من النبع
ليستقر الجميع بصحبة رعايتكم
فلكل من يمر هنا
السلام والود
نجلاء وسوف
21-2015
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 12-30-2015 في 10:27 PM.