عشقي لبغدادَ عشقُ الّلحن للوترِ عشقُ الثّريّا سهيلاً ساعةَ السّحرِ عشقي لبغدادَ عشق الشّامِ غوطَتَها وقاسيونَ وعشقُ الأرضِ للمطرِ إلفين كنّا على غصنٍ ففرّقنا حقدُ البرابرِ تبّت أمّةُ التترِ وأسلمتنا يدُ الجاني إلى نُوَب سوداءَ تنذرُ بالأهوالِ والخطرٍِ وشتّتت شملَنا هوجا ءُ قاتمةٌ يقودُها طغمةٌ ليسوا من البشرِ لكنّ فجراً يُطلُّ اليومَ من غدنا يلقي إلينا وعودَ النّصرِ والظّفَرِ فنلتقي مثلما كنّا ويجمعنا على المحبّةِ ليلُ الشّوقِ والسّهَر ويحضنُ الرّافدين الشطًُِ مبتهجاً كأنً معتصماً قد عاد من سفرِ وتزدهي في فلسطينَ الذّرا فرَحاً العرسُ عرسُ العلا ياأرضُ فافتخري