...... غبَارٌ غبَارْ ، أَنَا لَا أَرَى تَنَفَّسْتُ .. تَحْتَ ذَاكَ الثَّرَى أَنَا ذَا أوَارِيُّ فَهَلْ عَنِّيْ تَوَارَى ؟؟ وَلَوْ حَتَّى يُشْعِلُنِيْ وَيُوْرِيْ الحَلق نَارَا وَدَدْتُ لَو أَغيبَ وَإِمَّا صُرْتُ غُبَارَا وَدَدْتُ لَو أَغيبَ مُحِيْتُ كلّي مِنَ الوَرَى ...... مَازِنْ