آخر 10 مشاركات
اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة من القلب لراحلنا العزيز عبدالرسول معله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الترحم على روح الأديب والشاعر والاستاذ التدريسي عمر مصلح (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ومضه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          رَسَائِل تَأبَى الوُصًوًل (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          التـزم الصـمـــت ... !!!!! (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-29-2015, 09:36 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي قراءة نقدية لنصي (في غيابك)للأديبة القديرة سلوى حماد

الأديب المقتدر والصديق العزيز القصي..

نص مدهش بكل ما تحمله الكلمة من معنى...ابتداء من العنوان وحتى قفلة النص مروراً بكل فقرة فيه ..

في غياب الأحبة تنبثق ينابيع الشوق وتتراكض الحروف لتكتب قصائد الوجد...

اسمح لي أديبنا المكرم أن أتطفل على نصك بهذه المداخلة التي أوحى لي بها النص..



في غيابك

في الغياب تتسع المسافة وتضيق مساحة الصبر
في الغياب تتكاثف سحب الشوق ويهطل مطر الحنين لمن يملكون نبض القلب..


فائض الأرق يغرق صحرائي بسراب الحصاد
فأشرب نزف جرحي بثمالة


وكيف للعين أن تغمض والحبيب يسكن كل الأماكن..إغماضة العين تعني ضياع لحظة من العمر..كيف للعين أن تغمض والقلب مشتعل بالشوق والقلق ..كيف للعين أن تغمض والحياة صحراء قاحلة إلا من بعض مشاهد نجترها كلما أحرقتنا الذكريات

في غيابك..
فقدت بوصلة الإتجاه،معلقاً في الفراغ
كأني غادرت ضجيج الصخب
وعدت للسكون.....
أتكور في رحم الشوق
وحبل المشيمة أنتِ، منه أجتر رحيق البقاء



نبضك المجنون بوصلتي..يدلني عليك ويأخذني اليك..
نبضك المجنون يملأ خارطتي بطرق كثيرة تبدأ بك وتنتهي عندك..
نبضك المجنون يأسرني في مدار لا يعرف نجم إلاكِ..
لا تغيبي حتى لا أفقد جاذبيتي وتذروني رياح الغربة..
في غيابك يعشش الفراغ في كل زاوية وتنزوي الأماكن التي تحبك في اكتئاب..
لا تغيبي حتى لا تتبعثر أنفاسي وتتخثر أشواقي وأصاب بذبحة حنين لا شفاء منها..
لا تغيبي حتى لا أنسى ألوان البهجة وأتوه في منطقة رمادية تلتهم ومضات الأمل في لقياكِ..
بك ومعك فقط تصبح لدي قابلية للحياة..



في غيابك..
كل المساءات تحتضر
والخواطر والشعر والنثر
ورهبان الوجد يرتلون أدعية الإشتهاء
وَزَبد الغياب يغرق البلسم المشتاق
أواه ايتها الشقية..
كيف خطر ببالك
من اباح لك ذلك
ان تتغيبي عن الضحية


لم تعد الصباحات باسمة منذ لوحت بالغياب وغاب عنها صوت ابتسامتك
وبقي فنجان قهوتي/قهوتك مقهوراً منذ أن غابت عنه شفتاك
أما المساءات فلا تسأليني عنها
تتلقفني أريكة وتلفظني أخرى
وسيجارة بين أصابعي تستلم مهمة الاحتراق من سيجارة قبلها
يدور رأسي في أتون الفكر المأسور ما بين طيفك وبينك
أهرب الى شرفتي وأتحسس كل مكان لامسته يديك
فيدور في رأسي شريط من المشاهد انت وحدك فيها البطل
كيف هان عليك أن تسدلي الستار وتتركيني أشاهد العدم؟



أواه ايتها الشقية
من اباح لك،ان تتركي النار متقدة
تأكل بقاياها،وطفح الوجع يلتهم الرماد
وحمق الشوق،يتوسل طيفك برعونة


كيف هنت عليك وكيف طاب لك احتراقي
لقد تورطت في تفاصيلك حد الشغف
وأصبحت أراك بحجم مساحات لهفتي وشوقي اليك
وأترنح منتشياً بهمسة شاردة منك استحضرتها لأطفئ بعض من احتراقي..



في غيابك..
هناك حيث الثلج والمدفأة
ارتحل اليك ممتطيا مهرة مطر جامحة
ومن تحت باب غرفتك أدس لك بعض الدفء
وصوتاً عذباً يهمس اليك (وحشتني)
هناك حيث نواقيس الأحد تنوح
والرياحين تسود الأرصفة
انوح بشهقة وجع وأعصار الم
ليتك قربي.....
لأقبلك بالف فم


لن أسمح للصقيع أن يغتال دفء مشاعرك
سأغرس حولك زوايا مشمسة، وبستان من أزاهير تقيم لك مراسيم الاستقبال اليومي
سأقف بالمرصاد لكل الغيمات القاتمة حتى لا تصيبك بالكآبة
سأصد الريح حتى لا يطرق باب حديقتك بقسوة
وحده الربيع يليق بك ..فأنت زنبقتي الرقيقة
سأفرش لك جفني وأغطيك بأهدابي وأحملك في عمق لهفتي
وحتى تعودي سأظل ممدداً في المساحة ما بين شوقي لك ولهفتي للقاءك


*كتابات القصي باللون الأزرق
*كتاباتي باللون البنفسجي

أتمنى أن لا أكون قد خرجت عن سياق النص وأن أكون قد تفاعلت مع النص بما يليق به..

احترامي وتقديري

سلوى حماد












  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية في قصيدتي ( لاشيء ) للأديبة غالية أبو ستة عواد الشقاقي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 9 06-04-2016 02:36 PM
قراءة نقدية بقلم: د. هشام البرجاوي لقصة : أرض الأحلام للأديبة سولاف هلال هشام البرجاوي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 11 08-02-2013 01:34 PM
قراءة في نص (أعترف لك) للرائعة سلوى حماد مصطفى السنجاري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 11 09-13-2012 08:27 PM
خاطرة : من لامكان\للأديبة :سلوى حماد \ قراءة : لسفانة بنت ابن الشاطئ سفانة بنت ابن الشاطئ قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 14 09-19-2011 10:32 PM
قراءة في نص القصة القصيرة \مجسات عرافة –للأديبة القديرة انتصار دوليب\ أدونيس حسن قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 04-27-2010 02:29 AM


الساعة الآن 07:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::